30 دقيقة تأخر على خط «القاهرة - الإسكندرية».. السبت 11 أكتوبر 2025    أسعار الأسماك والخضروات اليوم السبت 11 أكتوبر 2025    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. السبت 11 كتوبر 2025    بحضور صيني روسي، كوريا الشمالية تستعرض "أقوى الأسلحة النووية" على الساحة (فيديو)    الولايات المتحدة تعلن استعدادها لخوض حرب تجارية مع الصين    ترامب يسخر من منح جائزة نوبل للسلام للمعارضة الفنزويلية    أرض متفحمة ورائحة دم، صور توثق ماذا وجد أهالي غزة بعد عودتهم إلى شمال غزة    وسائل إعلام لبنانية: تحليق مكثف للطيران المسير الإسرائيلي فوق مناطق جنوبي البلاد    علماء أعصاب بجامعة داونستيت بولاية نيويورك يقاضون "آبل" بسبب الذكاء الاصطناعي    بديو "هو دا بقى" تامر حسني وعفرتو وكريم أسامة يشعلان الساحل الشمالي (صور)    ثالوث السرعة والبساطة ولفت الانتباه.. كلمات الأغاني بأمر التريند    منة شلبي طاردتها بأربعة أفلام.. هند صبري نجمة الربع قرن    تراجع عيار 21 الآن بالمصنعية.. تحديث سعر الذهب اليوم السبت 11-10-2025    انخفاض كبير تخطى 1000 جنيه.. سعر طن الحديد والأسمنت اليوم السبت 11-10-2025    3 ساعات حرِجة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم وتُحذر من ظاهرة جوية «مؤثرة»    النيابة العامة تباشر التحقيق في واقعة وفاة 3 أطفال داخل بانيو ب المنوفية    فتاوى.. عدة الطلاق أم الوفاة؟!    فتاوى.. بلوجر إشاعة الفاحشة    يصل إلى 8 جنيهات، ارتفاع أسعار جميع أنواع الزيت اليوم في الأسواق    حريق يثير الذعر فى المتراس بالإسكندرية والحماية المدنية تتمكن من إخماده    حرب أكتوبر| اللواء صالح الحسيني: «الاستنزاف» بداية النصر الحقيقية    بعد اتهامه بالتعسف مع اللاعبين، أول تعليق من مدرب فرنسا على إصابة كيليان مبابي    بعد رحيله عن الأهلي.. رسميًا الزوراء العراقي يعين عماد النحاس مدربًا للفريق    بالأسماء، نقابة أطباء أسوان الفرعية تحسم نتيجة التجديد النصفي    النيل.. النهر الذي خط قصة مصر على أرضها وسطر حكاية البقاء منذ فجر التاريخ    أطباء يفضحون وهم علاج الأكسجين| «Smart Mat» مُعجزة تنقذ أقدام مرضى السكري من البتر    «الوزراء» يوافق على إنشاء جامعتين ب«العاصمة الإدارية» ومجمع مدارس أزهرية بالقاهرة    أولياء أمور يطالبون بدرجات حافز فنى للرسم والنحت    تصفيات كأس العالم 2026| مبابي يقود فرنسا للفوز بثلاثية على أذربيجان    استعداداً لمواجهة البحرين.. منتخب مصر الثاني يواصل تدريباته    محمد سامي ل مي عمر: «بعت ساعة عشان أكمل ثمن العربية» (صور)    مصطفى كامل يطلب الدعاء لوالدته بعد وعكة صحية ويحذر من صلاحية الأدوية    الموسيقار حسن دنيا يهاجم محمد رمضان وأغاني المهرجانات: «الفن فقد رسالته وتحول إلى ضجيج»    موسم «حصاد الخير» إنتاج وفير لمحصول الأرز بالشرقية    بالأسماء.. إعلان انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء في القليوبية    عمرو أديب: شيء ضخم جدا هيحصل عندنا.. قيادات ورؤساء مش بس ترامب    مع برودة الطقس.. هل فيتامين سي يحميك من البرد أم الأمر مجرد خرافة؟    برد ولا كورونا؟.. كيف تفرق بين الأمراض المتشابهة؟    وصفة من قلب لندن.. طريقة تحضير «الإنجلش كيك» الكلاسيكية في المنزل    بمشاركة جراديشار.. سلوفينيا تتعادل ضد كوسوفو سلبيا في تصفيات كأس العالم    13 ميدالية حصاد الناشئين ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية    15 أكتوبر.. محاكمة أوتاكا طليق هدير عبدالرازق بتهمة نشر فيديوهات خادشة    من المسرح إلى اليوتيوب.. رحلة "دارك شوكليت" بين فصول السنة ومشاعر الصداقة    التصريح بدفن طالب دهسه قطار بالبدرشين    غادة عبد الرحيم تهنئ أسرة الشهيد محمد مبروك بزفاف كريمته    د. أشرف صبحي يوقع مذكرة تفاهم بين «الأنوكا» و«الأوكسا» والاتحاد الإفريقي السياسي    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. ترامب يعتزم عقد قمة مع دول عربية وأوروبية خلال زيارته لمصر.. الخطوات التنفيذية لاتفاق شرم الشيخ لوقف حرب غزة.. وانفجار بمصنع ذخيرة بولاية تينيسى الأمريكية    وزارة الشباب والرياضة| برنامج «المبادرات الشبابية» يرسخ تكافؤ الفرص بالمحافظات    العراق: سنوقع قريبا فى بغداد مسودة الإتفاق الإطارى مع تركيا لإدارة المياه    صحة الدقهلية: فحص أكثر من 65 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية    تفاصيل طعن مضيفة الطيران التونسية على حكم حبسها بتهمة قتل نجلتها    انطلاق بطولة السفير الكوري للتايكوندو في استاد القاهرة    جنوب سيناء.. صيانة دورية تقطع الكهرباء عن رأس سدر اليوم    جلسة تصوير عائلية لنجل هانى رمزى وعروسه قبل الزفاف بصحبة الأسرة (صور)    فوز أربعة مرشحين في انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء القليوبية وسط إشراف قضائي كامل    أدعية يوم الجمعة.. نداء القلوب إلى السماء    أصحاب الكهف وذي القرنين وموسى.. دروس خالدة من سورة النور    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 10-10-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استطلاع : مصر أكثر الدول مصداقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين
نشر في محيط يوم 15 - 12 - 2012

أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني بأن 40% من المستطلعين يفضلون منهج حركة حماس بالنسبة للقضية الفلسطينية، بينما صرح 33% بأنهم يفضلون منهج فتح، وصرح 27% بأنهم لا يفضلون أيا من المنهجين.

وذكرت وكالة "سما" الفلسطينية ان الاستطلاع أوضح انه على عكس ما يتوقع المراقبون، فان نسبة من يفضلون التفضيل نهج حماس في الضفة الغربية أكثر ممن يفضلون منهج فتح، والعكس صحيح في قطاع غزة حيث فضلت نسبة أكبر من الغزيين منهج حركة فتح، فعلى سبيل المثال؛ صرح (42%) من أهالي الضفة بأنهم يفضلون منهج حركة حماس أكثر من منهج حركة فتح ( حيث فضله 28%)، أما في قطاع غزة، وإن كان الفارق قليلا، فإن 40% من أهالي غزة صرحوا بأنهم يفضلون منهج حركة فتح أكثر من منهج حركة حماس (حيث فضله 37%).

وجاءت هذه النتائج خلال استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية"أوراد" في الفترة الواقعة بين 1-2 كانون الاول 2012 ضمن عينة عشوائية مكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة والقطاع، وضمن نسبة خطأ +3%، وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد.
وفيما يلي اهم النتائج كما عرضها المعهد:

انتصار القضية

تظهر نتائج الاستطلاع تفاؤلا متزايدا في أوساط الفلسطينيين غداة حصولهم على اعتراف بدولة فلسطينية بصفة مراقب في الأمم المتحدة. فعندما سألنا المواطنين عن مواقفهم ازاء ذلك، صرح 85% من الفلسطينيين بأن خطوة التصويت في الأمم المتحدة تعتبر انتصارا للقضية الفلسطينية، بينما صرح 14% فقط بأنهم لا يعتقدون ذلك.

كما صرح 79% بأن هذه الخطوة ستحدث تغييرات ملموسة على المسار السياسي من حيث تعزيز امكانية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع العديد من التوقعات الايجابية لخطوة التصويت في الأمم المتحدة، حيث صرح 85% بأن التصويت في الأمم المتحدة سيعزز من مكانة السلطة الوطنية الفلسطينية، كما صرح 79% بأن هذه الخطوة تعتبر انتصارا لمنهج الرئيس محمود عباس في تحقيق الاستقلال الفلسطيني.

إجراءات عقابية

جاء الاحساس بالانتصار برغم أدراك المستطلعين للمخاطر التي قد تؤدي لهاخطوة التصويت في الأمم المتحدة، حيث صرح 78% بأن هذه الخطوة سيتبعها خطوات عقابية تنعكس على الفلسطينيين كالتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، كما صرح 57% بأن هذه الخطوة ستنعكس سلبا على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة.

وعندما سألنا المستطلعين عن تأثير خطوة التصويت في الامم المتحدة على الواقع المعاش على الأرض، صرح 43% بأن هذه الخطوة لن تؤثر على الأوضاع الفلسطينية بشكل عام، في حين صرح 53% ستؤدي لتغيير الواقع.

انتصار و تفاؤل

امتزجت مشاعر التفاؤل بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة مع رد العدوان الاسرائيلي على غزة الذي أوقع 183 شهيدا فلسطينيا ونحو 1400 جريحا وتدمير وهدم للمنازل، فقد صرح 90% من عموم المستطلعين بأن رد العدوان على غزة وإبرام اتفاق التهدئة يعتبر انتصارا للفلسطينيين. في حين، صرح 10% بأنهم لا يعتقدون ذلك.

ويتوقع 84% من عموم المستطلعين بأن العدوان الاسرائيلي على غزة سيؤدي الى تحسين المسار السياسي على طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما توضح النتائج أن غالبية من المستطلعين أصبحوا أكثر تفاؤلا وايجابية بعد رد العدوان على غزة، حيث صرح 88% بأن الكفاح المسلح هو وسيلة فعالة لتحقيق الاستقلال الفلسطيني. كما صرح 73% بأن وضع القضية الفلسطينية سيتحسن، بينما صرح 17% بأنه لن يتغير، و8% يعتقدون بأنه سيتراجع. هذا وأدى الشعور بالانتصار الى شعور مضاعف له بتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية حيث صرح 87% بتفاؤلهم بذلك.

وبالمقابل، صرح غالبية المستطلعين بأن نتائج العدوان لن تحدث تغييرات ملموسة على الأرض، فعلى سبيل المثال؛ صرح 50% بأن العدوان على غزة لن يقود إلى تغييرات حقيقية بالنسبة للاوضاع على الأرض، بينما صرح 46% بأنها ستحدث فرقا.

الفلسطينيون فائزون

صرحت غالبية قدرها 51% بأن الفائز الأكبر بعد العدوان الإسرائيلي على غزة هم "الفلسطينيون بشكل عام"، بينما صرح 26% بأن الفائز الأكبر هو "حركة حماس"، و11% يعتقدون بان الفائز هم "سكان قطاع غزة"، و6% يعتقدون بأنه لا يوجد فائزين، وأقل من 2% يعتقدون بأن الفائز هو "السلطة الفلسطينية"، ومثلها "للحكومة المصرية" و"إسرائيل".

إسرائيل تخسر
أما بالنسبة للخاسر الأكبر من العدوان على غزة، فقد صرح 76% بأن الخاسر الأكبر من العدوان على غزة هو "إسرائيل"، و12% يعتقدون بأن الخاسر الأكبر هم "سكان قطاع غزة"، و4% يعتقدون بأن الخاسر هم "الفلسطينيون بشكل عام"، و2% يعتقدون بأن الخاسر هو "السلطة الفلسطينية" ومثلها ل"حركة فتح".

تحسن ملحوظ
تظهر نتائج الاستطلاع تحسنا ملحوظا في وجهات نظر المستطلعين من القيادات الفلسطينية بعد التصويت في الامم المتحدة لصالح الدولة الفلسطينية ورد العدوان على قطاع غزة، حيث صرح 89% بأن وجهة نظرهم من حركة حماس تحسنت أو تحسنت إلى حد ما. في حين صرح 8% بأنها تراجعت.

أما بالنسبة لقيادات حركة حماس، فقد صرح 86% بأن وجهة نظرهم من إسماعيل هنية تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 9% بأنها تراجعت.

أما بالنسبة لخالد مشعل فقد صرح 83% بأن وجهة نظرهم من مشعل تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 10% بأنها تراجعت.

وفيما يتعلق بحركة الجهاد الإسلامي، فقد صرح 85% بأن وجهة نظرهم من حركة الجهاد الاسلامي تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 9% بأنها تراجعت.

وصرح 83% من المستطلعين بأن وجهة نظرهم من الرئيس محمود عباس تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 14% بأنها تراجعت.

كما صرح 82% بأن وجهة نظرهم من السلطة الفلسطينية تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 13% بأنها تراجعت. اما بالنسبة لحركة فتح، فقد صرح 81% بأن وجهة نظرهم من الحركة تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، في حين صرح 15% بأنها تراجعت.

وفيما يتعلق بمصر، فقد صرح 86% بأن وجهة نظرهم من الحكومة المصرية قد تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 10% بأنها تراجعت.

تزايد لحماس

لأول مرة منذ عام 2006 يظهر الاستطلاع تفوقا لمنهج حركة حماس عن سواها بين الرأي العام، حيث صرح 40% من المستطلعين بأنهم يفضلون منهج حركة حماس بالنسبة للقضية الفلسطينية، بينما صرح 33% بأنهم يفضلون منهج حركة فتح، وصرح 27% بأنهم لا يفضلون أيا من المنهجين.

وعلى عكس ما يتوقع المراقبون، فان نسبة من يفضلون التفضيل نهج حركة حماس في الضفة الغربية أكثر ممن يفضلون منهج حركة فتح، والعكس صحيح في قطاع غزة حيث فضلت نسبة أكبر من الغزيين منهج حركة فتح، فعلى سبيل المثال؛ صرح (42%) من أهالي الضفة بأنهم يفضلون منهج حركة حماس أكثر من منهج حركة فتح ( حيث فضله 28%).

أما في قطاع غزة، وإن كان الفارق قليلا، فإن 40% من أهالي غزة صرحوا بأنهم يفضلون منهج حركة فتح أكثر من منهج حركة حماس (حيث فضله 37%).

تشدد
تظهر العديد من مؤشرات هذا الاستطلاع زيادة في التشدد في مواقف فلسطيني الضفة الغربية بالمقارنة مع فلسطيني غزة، فبالنسبة للموقف من المفاوضات فإن التصويت في الأمم المتحدة لدولة فلسطينية بصفة مراقب وتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة لم يحدثا تأثيرا كبيرا على الفلسطينيين فيما يتعلق بذلك، حيث يشير الاستطلاع الحالي إلى أن التأييد للعودة إلى المفاوضات بلغ 45%، بينما صرح 49% بأنهم يعارضونها، وبالمقارنة بلغ التأييد للعودة للمفاوضات 50% في تموز 2012، بينما بلغت المعارضة 44%.

وبالمقارنة بين الضفة وغزة، فتظهر النتائج ثباتا في تأييد أهالي غزة للعودة إلى المفاوضات بنسبة بلغت (50%) منذ أيار 2011، أما بالنسبة لأهالي الضفة، فإن النتائج تشير إلى تراجع تأييد المفاوضات من (59%) في استطلاع أيار 2011 إلى 52% في استطلاع آيار 2012، ومن ثم إلى 43% في الاستطلاع الحالي.

أما بالنسبة لحل الدولتين فقد أظهرت النتائج انقساما حول تأييد حل الدولتين، حيث يؤيدها (47%) من عموم المستطلعين ويعارضها (50%)، ولكن أهالي غزة أكثر تأييدا لحل الدولتين بنسبة (51%) مقارنة مع أهالي الضفة (44%).

مصر الأكثر مصداقية

بالنسبة للمستطلعين الفلسطينيين، تعتبر مصر أكثر الدول مصداقية بالتوسط لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث صرح 59% من المستطلعين بأنها الأكثر مصداقية، ويليها 22% لتركيا، و2% للولايات المتحدة الأمريكية، ومثلها لقطر.

تأييد الانتخابات
أيدت غالبية كبيرة (78%) اجراء الانتخابات التشريعية؛ ولكن التأييد لإجرائها كان أكثر في قطاع غزة بنسبة (85%) مقارنة مع (74%) في الضفة الغربية. أما بالنسبة للانتخابات الرئاسية، فقد أيد (76%) إجرائها؛ جاء التأييد لإجرائها أكثر في قطاع غزة (85%) من الضفة الغربية (70%).

أما بالنسبة للانتخابات المحلية، فقد أيد (74%) من المستطلعين إجراء انتخابات محلية في قطاع غزة مماثلة لتلك التي جرت في الضفة الغربية مؤخرا؛ هذا وقد جاء التأييد لإجرائها متساويا في المنطقتين.

شعبية حماس

تظهر نتائج الاستطلاع ارتفاعا قليلا شعبية حركة حماس، كما شهدت شعبية حركة فتح انخفاضا طفيفا منذ تموز 2012، حيث تظهر النتائج تراجعا في نسبة التأييد لحركة فتح من 41% في استطلاع تموز 2012 إلى (37%) في الاستطلاع الحالي. هذا بشكل عام، ولكن وفي المقابل ارتفعت نسبة التأييد لحركة فتح 6 نقاط في قطاع غزة من 38% في استطلاع في تموز إلى 44% في الاستطلاع الحالي. ولكن التراجع في تأييد حركة فتح جاء في الضفة الغربية بمقدار 10 نقاط، من 43% في استطلاع تموز إلى 33% في الاستطلاع الحالي.

أما بالنسبة لحركة حماس فقد ارتفعت نسبة التأييد لها 7 نقاط في قطاع غزة ووصلت إلى 26%، و8 نقاط في الضفة الغربية حيث وصلت إلى 21% وفي المجمل ارتفعت شعبيتها من 15% الى 23%. كما وتظهر النتائج أن 32% من عموم المستطلعين لا يؤيدون أي فصيل سياسي (36% في الضفة، و26% في قطاع غزة). أما بقية الفصائل فقد حصلت على تأييد يقل عن 3%.

عباس و هنية

تظهر نتائج الاستطلاع ارتفاعا في التقييم الايجابي للرئيس عباس وقادة الحركة بعد التصويت في الأمم المتحدة ورد العدوان على غزة، حيث ارتفع التقييم الايجابي للرئيس محمود عباس 12 نقطة من 52% في استطلاع تموز إلى 64% في الاستطلاع الحالي، أما التقييم بحسب المنطقة الجغرافية، فقد ارتفع التقييم الايجابي لأداء الرئيس عباس بشكل كبير في غزة بنسبة 66%، في حين بلغ 62% في الضفة. وفي المقابل، انخفض التقييم السلبي للرئيس محمود عباس من 43% في استطلاع تموز إلى 32% في الاستطلاع الحالي.

أما بالنسبة لأداء اسماعيل هنية فقد تأثر إيجابا أكثر من أي قيادي أخر، حيث ارتفع تقييمه الايجابي بحوالي 27 نقطة؛ فمن 33% في استطلاع تموز إلى 60% في الاستطلاع الحالي. كما أن تقييمه السلبي قد انخفض من 53% في استطلاع تموز إلى 33% في الاستطلاع الحالي. أما التقييم من حيث المنطقة الجغرافية، فقد انخفض التقييم السلبي لهنية بشكل كبير في غزة وبمقدار 41 نقطة، وانخفض بمقدار 29 نقطة في الضفة الغربية.

وفيما يتعلق بأداء سلام فياض فإنه حافظ على نفس المستوى من التقييم لأدائه منذ استطلاع تموز الماضي، حيث بلغ تقييمه الايجابي حاليا 44% (بتراجع نقطتين فقط عن استطلاع تموز)، بينما قيم 50% أداءه سلبيا في هذا الاستطلاع، بالمقارنة مع 48% في تموز.

أما خالد مشعل، فقد قيم 58% من المستطلعين أداءه بالايجابي، في حين، قيم 34% أداءه بالسلبي (41% في غزة، و30% في الضفة).

عباس الأكثر شعبية

في سباق يضم 12 مرشحا للانتخابات الرئاسية بينهم 4 من حركة فتح، 4 من حركة حماس، 3 شخصيات مستقلة ويسارية وممثل عن الجهاد الإسلامي، فإن محمود عباس يحصل على أعلى الاصوات مع ارتفاع ملحوظ في شعبية إسماعيل هنية. وحتى في التنافس بين الشخصيات الإثني عشر، يحصل عباس على 25%، يتبعه إسماعيل هنية بنسبة 18%، ومروان البرغوثي في المركز الثالث (12%)، وخالد مشعل (6%). وبقية القياديين يحصلون على 4% أو أقل. وفي نفس الوقت صرح و25% بأنهم لا يريدون التصويت أو لم يقرروا بعد. وفي حالة جمع أصوات مرشحي فتح، فيحصلون مجتمعين على 40%، بينما يحصل مرشحو حماس على 25%.

هنيه و فياض

تظهر نتائج الاستطلاع تحولات مهمة في تقييم الأداء الحكومي بين حكومتي الضفة وغزة، فلأول مرة منذ عام 2009، تحصل حكومة إسماعيل هنية على تقييم أفضل من حكومة سلام فياض، حيث قيم 39% من المستطلعين أداء الحكومة بقيادة هنية بأنه ايجابي (ارتفاع في التقييم الايجابي لحكومة هنية بمقدار 17 نقطة؛ أي من 22% في استطلاع 2011). كما قيم 36% أداء حكومة هنية بأنه متوسط، و16% بأنه سلبي (انخفاض مقدراه 28 نقطة؛ أي من 44% في استطلاع آذار الماضي).

أما بالنسبة لحكومة فياض، فقد قيم 24% أداءها بأنه ايجابي (انخفاض في التقييم الايجابي مقداره 15 نقطة؛ أي من 37% في استطلاع أذار 2011). كما قيم 40% أداء حكومته بأنه متوسط، و30% بأنه سلبي.

أما الفروقات بين الضفة وغزة، فهي ملفتة ودالة، حيث جاء التقييم الايجابي لحكومة هنية أكبر بين سكان الضفة الغربية (41%) من سكان قطاع غزة (36%). وفي حين، قيم 11% من سكان الضفة الغربية أداء حكومة هنية بأنه سلبي وشاركهم في ذلك 24% من سكان قطاع غزة. وبالعكس، فإن حكومة فياض تحصل على تقييم أكثر ايجابية في قطاع غزة (28%) بالمقارنة مع الضفة الغربية (22%).

وعندما طلبنا من المستطلعين الاختيار بين الحكومتين لإدارة المنطقة التي يقطنون بها، صرح 34% بأنهم يختارون حكومة هنية، بينما صرح 25% بأنهم يختارون حكومة فياض، ولكن أكثرية المستطلعين بنسبة (41%) لا يفضلون أيا من الحكومتين أو أنهم غير متأكدين.

وجاءت النتائج لتؤكد مرة أخرى أن سكان كل منطقة هم الأقل رضا عن حكومتهم،، حيث اختار 21% من سكان الضفة حكومة فياض، و33% اختاروا حكومة هنية (بفارق 12 نقطة). بينما في قطاع غزة فقد كان الفارق بسيطا بين القياديين (36% اختاروا حكومة هنية، و33% اختاروا حكومة فياض). وفي الضفة الغربية، صرح 46% بأنهم لا يختارون أيا من الحكومتين، وشاركهم الرأي ذاته 32% في قطاع غزة.

تأييد لهنية

خلال السنوات الثلاثة الماضية كان سلام فياض الاختيار الأول لمنصب رئيس الوزراء لحكومة الوحدة الوطنية، غير أن اسماعيل هنية استطاع التفوق والوصول إلى المركز الأول هذه المرة بحصوله على 34%، وتبعه في المركز الثاني فياض ومصطفى البرغوثي (بنسبة 19% لكل منهما)، و8% لمنيب المصري، و4% لحنان عشراوي، و2% لجمال الخضري وأقل من 1% لزياد أبو عمر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.