وظيفة قيادية شاغرة في مصلحة الجمارك المصرية.. تعرف على شروط التقديم    تبدأ 22 مايو.. جدول امتحانات الترم الثاني 2025 للصف الثالث الابتدائي في القاهرة    البابا تواضروس الثاني يستقبل وكيل أبروشية الأرثوذكس الرومانيين في صربيا    «القومي للمرأة» ينظم ورشة عمل تفاعلية لخريجات برنامج «المرأة تقود»    مجدي البدوي: عمال مصر رجال المرحلة.. والتحديات لا تُحسم إلا بسواعدهم    توريد 89 ألف طن من القمح إلى شون وصوامع سوهاج    «العمل» تطلق حزمة برامج تدريبية لتطوير قدرات العاملين    سحب 49 عينة سولار وبنزين من محطات الوقود بالإسكندرية لتحليلها    فيديو.. خالد أبو بكر للحكومة: مفيش فسخ لعقود الإيجار القديم.. بتقلقوا الناس ليه؟!    هبوط مؤشرات البورصة بختام تعاملات الأربعاء بضغوط مبيعات أجنبية    مدبولي يُكلف الوزراء المعنيين بتنفيذ توجيهات الرئيس خلال احتفالية عيد العمال    طلعت مصطفى تعلن تحقيق 70 مليار جنيه من «ساوث ميد» خلال يوم.. وإجمالي مبيعات المجموعة يرتفع إلى 160 مليار خلال 2025    السيسي: حل الدولتين هو المسار الذي سيسمح بإنهاء الصراع في الشرق الأوسط    تعرف على تشكيل الجهاز الفنى للزمالك    كرة يد.. منتخب مصر يواجه البحرين في الجولة الثانية من كأس العرب    السنغال بالزي الأبيض والكونغو بالأزرق في كأس إفريقيا للشباب    غدًا.. اتحاد الطائرة يناقش تشكيل الأجهزة الفنية واعتماد الموازنة وخطط الإعداد للأولمبياد    تهشم 7 سيارات بعد اصطدام تريلا بها داخل معرض بالقطامية    تبدأ 21 مايو.. تعرف على جدول امتحانات التيرم الثاني 20285 للصف الثاني الثانوي في القاهرة    السيطرة على حريق بمصنع بلاستيك في القناطر الخيرية    المراجعات النهائية للشهادة الإعدادية بشمال سيناء    أستراحة قصيرة لفريق "أحمد وأحمد"... وتصوير مشاهد أكشن في الصحراء    مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز    كسر حاجز ال 20 مليون جنيه.. إيرادات أحدث أفلام علي ربيع في السينما (تفاصيل)    حاول ألا تجرحهم برأيك.. 5 أبراج لا تتحمل الانتقاد    13 كيانا فنيا مصريا يشارك في Egyptian Media Hub بمهرجان كان السينمائي    مختص يكشف سبب "خناقات الأطفال" المتكررة.. هل طبيعية ولا علاوة خطر؟    وائل غنيم في رسالة مطولة على فيسبوك: دخلت في عزلة لإصلاح نفسي وتوقفت عن تعاطي المخدرات    وزارة الأوقاف تعلن أسماء المقبولين لدخول التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    وزير الصحة يناقش مشروع موازنة قطاع الصحة للعام المالي 2026/2025    فريق جراحي بأورام المنوفية ينجح في استئصال ورم ضخم وإنقاذ حياة طفل يبلغ 5 سنوات    الحكومة توافق على اعتبار إنشاء المخازن الطبية اللوجستية مشروع قومي    ضبط المتهمين في واقعة تعذيب وسحل شاب بالدقهلية    وكالة الأنباء الفلسطينية: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لمدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49 قتيلا    التايكوندو يتوجه للإمارات للمشاركة في بطولة العالم تحت 14 عام    إصابة ضباط وجنود إسرائيليين في كمين محكم نفذته المقاومة داخل رفح الفلسطينية    كيف يتم انتخاب البابا الجديد؟    بدء اجتماع "محلية النواب" لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة    «مستقبل التربية واعداد المعلم» في مؤتمر بجامعة جنوب الوادي    «طالبوا ببيعه».. جماهير برشلونة تنتقد أداء نجم الفريق أمام إنتر في دوري أبطال أوروبا    قرار هام من المحكمة بشأن المنتجة سارة خليفة وآخرين في قضية تصنيع المخدرات    روجينا تهنئ رنا رئيس بزفافها: "أحلى عروسة وأحلى أم عروسة"    الداخلية: ضبط 507 دراجة نارية لعدم ارتداء الخوذة    ضبط 49.2 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    هل انكشاف أسفل الظهر وجزء من العورة يبطل الصلاة؟.. الإفتاء توضح    زيادة قدرتها الاستيعابية.. رئيس "صرف الإسكندرية يتفقد محطة العامرية- صور    مصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة    المستشار الألماني الجديد يبدأ أول جولة خارجية بزيارة فرنسا    جامعة بنها: توقيع الكشف الطبي على 80 حالة بمدرسة المكفوفين    صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يعلن عن وظائف شاغرة    أحمد سليمان: هناك محاولات ودية لحسم ملف زيزو.. وقد نراه يلعب خارج مصر    كندة علوش: تكشف «رد فعلها في حال تعرضها لموقف خيانة في الواقع»    أسامة ربيع: توفير الإمكانيات لتجهيز مقرات «الرعاية الصحية» بمواقع قناة السويس    عاجل- مصر وقطر تؤكدان استمرار جهود الوساطة في غزة لوقف المأساة الإنسانية    ما حكم إخراج المزكى زكاته على مَن ينفق عليهم؟.. دار الإفتاء تجيب    الأزهر يصدر دليلًا إرشاديًا حول الأضحية.. 16 معلومة شرعية لا غنى عنها في عيد الأضحى    اليوم.. الرئيس السيسي يتوجه إلى اليونان في زيارة رسمية    إريك جارسيا يلمح لتكرار "الجدل التحكيمي" في مواجهة إنتر: نعرف ما حدث مع هذا الحكم من قبل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استطلاع : مصر أكثر الدول مصداقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين
نشر في محيط يوم 15 - 12 - 2012

أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني بأن 40% من المستطلعين يفضلون منهج حركة حماس بالنسبة للقضية الفلسطينية، بينما صرح 33% بأنهم يفضلون منهج فتح، وصرح 27% بأنهم لا يفضلون أيا من المنهجين.

وذكرت وكالة "سما" الفلسطينية ان الاستطلاع أوضح انه على عكس ما يتوقع المراقبون، فان نسبة من يفضلون التفضيل نهج حماس في الضفة الغربية أكثر ممن يفضلون منهج فتح، والعكس صحيح في قطاع غزة حيث فضلت نسبة أكبر من الغزيين منهج حركة فتح، فعلى سبيل المثال؛ صرح (42%) من أهالي الضفة بأنهم يفضلون منهج حركة حماس أكثر من منهج حركة فتح ( حيث فضله 28%)، أما في قطاع غزة، وإن كان الفارق قليلا، فإن 40% من أهالي غزة صرحوا بأنهم يفضلون منهج حركة فتح أكثر من منهج حركة حماس (حيث فضله 37%).

وجاءت هذه النتائج خلال استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية"أوراد" في الفترة الواقعة بين 1-2 كانون الاول 2012 ضمن عينة عشوائية مكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة والقطاع، وضمن نسبة خطأ +3%، وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد.
وفيما يلي اهم النتائج كما عرضها المعهد:

انتصار القضية

تظهر نتائج الاستطلاع تفاؤلا متزايدا في أوساط الفلسطينيين غداة حصولهم على اعتراف بدولة فلسطينية بصفة مراقب في الأمم المتحدة. فعندما سألنا المواطنين عن مواقفهم ازاء ذلك، صرح 85% من الفلسطينيين بأن خطوة التصويت في الأمم المتحدة تعتبر انتصارا للقضية الفلسطينية، بينما صرح 14% فقط بأنهم لا يعتقدون ذلك.

كما صرح 79% بأن هذه الخطوة ستحدث تغييرات ملموسة على المسار السياسي من حيث تعزيز امكانية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع العديد من التوقعات الايجابية لخطوة التصويت في الأمم المتحدة، حيث صرح 85% بأن التصويت في الأمم المتحدة سيعزز من مكانة السلطة الوطنية الفلسطينية، كما صرح 79% بأن هذه الخطوة تعتبر انتصارا لمنهج الرئيس محمود عباس في تحقيق الاستقلال الفلسطيني.

إجراءات عقابية

جاء الاحساس بالانتصار برغم أدراك المستطلعين للمخاطر التي قد تؤدي لهاخطوة التصويت في الأمم المتحدة، حيث صرح 78% بأن هذه الخطوة سيتبعها خطوات عقابية تنعكس على الفلسطينيين كالتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، كما صرح 57% بأن هذه الخطوة ستنعكس سلبا على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة.

وعندما سألنا المستطلعين عن تأثير خطوة التصويت في الامم المتحدة على الواقع المعاش على الأرض، صرح 43% بأن هذه الخطوة لن تؤثر على الأوضاع الفلسطينية بشكل عام، في حين صرح 53% ستؤدي لتغيير الواقع.

انتصار و تفاؤل

امتزجت مشاعر التفاؤل بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة مع رد العدوان الاسرائيلي على غزة الذي أوقع 183 شهيدا فلسطينيا ونحو 1400 جريحا وتدمير وهدم للمنازل، فقد صرح 90% من عموم المستطلعين بأن رد العدوان على غزة وإبرام اتفاق التهدئة يعتبر انتصارا للفلسطينيين. في حين، صرح 10% بأنهم لا يعتقدون ذلك.

ويتوقع 84% من عموم المستطلعين بأن العدوان الاسرائيلي على غزة سيؤدي الى تحسين المسار السياسي على طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما توضح النتائج أن غالبية من المستطلعين أصبحوا أكثر تفاؤلا وايجابية بعد رد العدوان على غزة، حيث صرح 88% بأن الكفاح المسلح هو وسيلة فعالة لتحقيق الاستقلال الفلسطيني. كما صرح 73% بأن وضع القضية الفلسطينية سيتحسن، بينما صرح 17% بأنه لن يتغير، و8% يعتقدون بأنه سيتراجع. هذا وأدى الشعور بالانتصار الى شعور مضاعف له بتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية حيث صرح 87% بتفاؤلهم بذلك.

وبالمقابل، صرح غالبية المستطلعين بأن نتائج العدوان لن تحدث تغييرات ملموسة على الأرض، فعلى سبيل المثال؛ صرح 50% بأن العدوان على غزة لن يقود إلى تغييرات حقيقية بالنسبة للاوضاع على الأرض، بينما صرح 46% بأنها ستحدث فرقا.

الفلسطينيون فائزون

صرحت غالبية قدرها 51% بأن الفائز الأكبر بعد العدوان الإسرائيلي على غزة هم "الفلسطينيون بشكل عام"، بينما صرح 26% بأن الفائز الأكبر هو "حركة حماس"، و11% يعتقدون بان الفائز هم "سكان قطاع غزة"، و6% يعتقدون بأنه لا يوجد فائزين، وأقل من 2% يعتقدون بأن الفائز هو "السلطة الفلسطينية"، ومثلها "للحكومة المصرية" و"إسرائيل".

إسرائيل تخسر
أما بالنسبة للخاسر الأكبر من العدوان على غزة، فقد صرح 76% بأن الخاسر الأكبر من العدوان على غزة هو "إسرائيل"، و12% يعتقدون بأن الخاسر الأكبر هم "سكان قطاع غزة"، و4% يعتقدون بأن الخاسر هم "الفلسطينيون بشكل عام"، و2% يعتقدون بأن الخاسر هو "السلطة الفلسطينية" ومثلها ل"حركة فتح".

تحسن ملحوظ
تظهر نتائج الاستطلاع تحسنا ملحوظا في وجهات نظر المستطلعين من القيادات الفلسطينية بعد التصويت في الامم المتحدة لصالح الدولة الفلسطينية ورد العدوان على قطاع غزة، حيث صرح 89% بأن وجهة نظرهم من حركة حماس تحسنت أو تحسنت إلى حد ما. في حين صرح 8% بأنها تراجعت.

أما بالنسبة لقيادات حركة حماس، فقد صرح 86% بأن وجهة نظرهم من إسماعيل هنية تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 9% بأنها تراجعت.

أما بالنسبة لخالد مشعل فقد صرح 83% بأن وجهة نظرهم من مشعل تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 10% بأنها تراجعت.

وفيما يتعلق بحركة الجهاد الإسلامي، فقد صرح 85% بأن وجهة نظرهم من حركة الجهاد الاسلامي تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 9% بأنها تراجعت.

وصرح 83% من المستطلعين بأن وجهة نظرهم من الرئيس محمود عباس تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 14% بأنها تراجعت.

كما صرح 82% بأن وجهة نظرهم من السلطة الفلسطينية تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 13% بأنها تراجعت. اما بالنسبة لحركة فتح، فقد صرح 81% بأن وجهة نظرهم من الحركة تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، في حين صرح 15% بأنها تراجعت.

وفيما يتعلق بمصر، فقد صرح 86% بأن وجهة نظرهم من الحكومة المصرية قد تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 10% بأنها تراجعت.

تزايد لحماس

لأول مرة منذ عام 2006 يظهر الاستطلاع تفوقا لمنهج حركة حماس عن سواها بين الرأي العام، حيث صرح 40% من المستطلعين بأنهم يفضلون منهج حركة حماس بالنسبة للقضية الفلسطينية، بينما صرح 33% بأنهم يفضلون منهج حركة فتح، وصرح 27% بأنهم لا يفضلون أيا من المنهجين.

وعلى عكس ما يتوقع المراقبون، فان نسبة من يفضلون التفضيل نهج حركة حماس في الضفة الغربية أكثر ممن يفضلون منهج حركة فتح، والعكس صحيح في قطاع غزة حيث فضلت نسبة أكبر من الغزيين منهج حركة فتح، فعلى سبيل المثال؛ صرح (42%) من أهالي الضفة بأنهم يفضلون منهج حركة حماس أكثر من منهج حركة فتح ( حيث فضله 28%).

أما في قطاع غزة، وإن كان الفارق قليلا، فإن 40% من أهالي غزة صرحوا بأنهم يفضلون منهج حركة فتح أكثر من منهج حركة حماس (حيث فضله 37%).

تشدد
تظهر العديد من مؤشرات هذا الاستطلاع زيادة في التشدد في مواقف فلسطيني الضفة الغربية بالمقارنة مع فلسطيني غزة، فبالنسبة للموقف من المفاوضات فإن التصويت في الأمم المتحدة لدولة فلسطينية بصفة مراقب وتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة لم يحدثا تأثيرا كبيرا على الفلسطينيين فيما يتعلق بذلك، حيث يشير الاستطلاع الحالي إلى أن التأييد للعودة إلى المفاوضات بلغ 45%، بينما صرح 49% بأنهم يعارضونها، وبالمقارنة بلغ التأييد للعودة للمفاوضات 50% في تموز 2012، بينما بلغت المعارضة 44%.

وبالمقارنة بين الضفة وغزة، فتظهر النتائج ثباتا في تأييد أهالي غزة للعودة إلى المفاوضات بنسبة بلغت (50%) منذ أيار 2011، أما بالنسبة لأهالي الضفة، فإن النتائج تشير إلى تراجع تأييد المفاوضات من (59%) في استطلاع أيار 2011 إلى 52% في استطلاع آيار 2012، ومن ثم إلى 43% في الاستطلاع الحالي.

أما بالنسبة لحل الدولتين فقد أظهرت النتائج انقساما حول تأييد حل الدولتين، حيث يؤيدها (47%) من عموم المستطلعين ويعارضها (50%)، ولكن أهالي غزة أكثر تأييدا لحل الدولتين بنسبة (51%) مقارنة مع أهالي الضفة (44%).

مصر الأكثر مصداقية

بالنسبة للمستطلعين الفلسطينيين، تعتبر مصر أكثر الدول مصداقية بالتوسط لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث صرح 59% من المستطلعين بأنها الأكثر مصداقية، ويليها 22% لتركيا، و2% للولايات المتحدة الأمريكية، ومثلها لقطر.

تأييد الانتخابات
أيدت غالبية كبيرة (78%) اجراء الانتخابات التشريعية؛ ولكن التأييد لإجرائها كان أكثر في قطاع غزة بنسبة (85%) مقارنة مع (74%) في الضفة الغربية. أما بالنسبة للانتخابات الرئاسية، فقد أيد (76%) إجرائها؛ جاء التأييد لإجرائها أكثر في قطاع غزة (85%) من الضفة الغربية (70%).

أما بالنسبة للانتخابات المحلية، فقد أيد (74%) من المستطلعين إجراء انتخابات محلية في قطاع غزة مماثلة لتلك التي جرت في الضفة الغربية مؤخرا؛ هذا وقد جاء التأييد لإجرائها متساويا في المنطقتين.

شعبية حماس

تظهر نتائج الاستطلاع ارتفاعا قليلا شعبية حركة حماس، كما شهدت شعبية حركة فتح انخفاضا طفيفا منذ تموز 2012، حيث تظهر النتائج تراجعا في نسبة التأييد لحركة فتح من 41% في استطلاع تموز 2012 إلى (37%) في الاستطلاع الحالي. هذا بشكل عام، ولكن وفي المقابل ارتفعت نسبة التأييد لحركة فتح 6 نقاط في قطاع غزة من 38% في استطلاع في تموز إلى 44% في الاستطلاع الحالي. ولكن التراجع في تأييد حركة فتح جاء في الضفة الغربية بمقدار 10 نقاط، من 43% في استطلاع تموز إلى 33% في الاستطلاع الحالي.

أما بالنسبة لحركة حماس فقد ارتفعت نسبة التأييد لها 7 نقاط في قطاع غزة ووصلت إلى 26%، و8 نقاط في الضفة الغربية حيث وصلت إلى 21% وفي المجمل ارتفعت شعبيتها من 15% الى 23%. كما وتظهر النتائج أن 32% من عموم المستطلعين لا يؤيدون أي فصيل سياسي (36% في الضفة، و26% في قطاع غزة). أما بقية الفصائل فقد حصلت على تأييد يقل عن 3%.

عباس و هنية

تظهر نتائج الاستطلاع ارتفاعا في التقييم الايجابي للرئيس عباس وقادة الحركة بعد التصويت في الأمم المتحدة ورد العدوان على غزة، حيث ارتفع التقييم الايجابي للرئيس محمود عباس 12 نقطة من 52% في استطلاع تموز إلى 64% في الاستطلاع الحالي، أما التقييم بحسب المنطقة الجغرافية، فقد ارتفع التقييم الايجابي لأداء الرئيس عباس بشكل كبير في غزة بنسبة 66%، في حين بلغ 62% في الضفة. وفي المقابل، انخفض التقييم السلبي للرئيس محمود عباس من 43% في استطلاع تموز إلى 32% في الاستطلاع الحالي.

أما بالنسبة لأداء اسماعيل هنية فقد تأثر إيجابا أكثر من أي قيادي أخر، حيث ارتفع تقييمه الايجابي بحوالي 27 نقطة؛ فمن 33% في استطلاع تموز إلى 60% في الاستطلاع الحالي. كما أن تقييمه السلبي قد انخفض من 53% في استطلاع تموز إلى 33% في الاستطلاع الحالي. أما التقييم من حيث المنطقة الجغرافية، فقد انخفض التقييم السلبي لهنية بشكل كبير في غزة وبمقدار 41 نقطة، وانخفض بمقدار 29 نقطة في الضفة الغربية.

وفيما يتعلق بأداء سلام فياض فإنه حافظ على نفس المستوى من التقييم لأدائه منذ استطلاع تموز الماضي، حيث بلغ تقييمه الايجابي حاليا 44% (بتراجع نقطتين فقط عن استطلاع تموز)، بينما قيم 50% أداءه سلبيا في هذا الاستطلاع، بالمقارنة مع 48% في تموز.

أما خالد مشعل، فقد قيم 58% من المستطلعين أداءه بالايجابي، في حين، قيم 34% أداءه بالسلبي (41% في غزة، و30% في الضفة).

عباس الأكثر شعبية

في سباق يضم 12 مرشحا للانتخابات الرئاسية بينهم 4 من حركة فتح، 4 من حركة حماس، 3 شخصيات مستقلة ويسارية وممثل عن الجهاد الإسلامي، فإن محمود عباس يحصل على أعلى الاصوات مع ارتفاع ملحوظ في شعبية إسماعيل هنية. وحتى في التنافس بين الشخصيات الإثني عشر، يحصل عباس على 25%، يتبعه إسماعيل هنية بنسبة 18%، ومروان البرغوثي في المركز الثالث (12%)، وخالد مشعل (6%). وبقية القياديين يحصلون على 4% أو أقل. وفي نفس الوقت صرح و25% بأنهم لا يريدون التصويت أو لم يقرروا بعد. وفي حالة جمع أصوات مرشحي فتح، فيحصلون مجتمعين على 40%، بينما يحصل مرشحو حماس على 25%.

هنيه و فياض

تظهر نتائج الاستطلاع تحولات مهمة في تقييم الأداء الحكومي بين حكومتي الضفة وغزة، فلأول مرة منذ عام 2009، تحصل حكومة إسماعيل هنية على تقييم أفضل من حكومة سلام فياض، حيث قيم 39% من المستطلعين أداء الحكومة بقيادة هنية بأنه ايجابي (ارتفاع في التقييم الايجابي لحكومة هنية بمقدار 17 نقطة؛ أي من 22% في استطلاع 2011). كما قيم 36% أداء حكومة هنية بأنه متوسط، و16% بأنه سلبي (انخفاض مقدراه 28 نقطة؛ أي من 44% في استطلاع آذار الماضي).

أما بالنسبة لحكومة فياض، فقد قيم 24% أداءها بأنه ايجابي (انخفاض في التقييم الايجابي مقداره 15 نقطة؛ أي من 37% في استطلاع أذار 2011). كما قيم 40% أداء حكومته بأنه متوسط، و30% بأنه سلبي.

أما الفروقات بين الضفة وغزة، فهي ملفتة ودالة، حيث جاء التقييم الايجابي لحكومة هنية أكبر بين سكان الضفة الغربية (41%) من سكان قطاع غزة (36%). وفي حين، قيم 11% من سكان الضفة الغربية أداء حكومة هنية بأنه سلبي وشاركهم في ذلك 24% من سكان قطاع غزة. وبالعكس، فإن حكومة فياض تحصل على تقييم أكثر ايجابية في قطاع غزة (28%) بالمقارنة مع الضفة الغربية (22%).

وعندما طلبنا من المستطلعين الاختيار بين الحكومتين لإدارة المنطقة التي يقطنون بها، صرح 34% بأنهم يختارون حكومة هنية، بينما صرح 25% بأنهم يختارون حكومة فياض، ولكن أكثرية المستطلعين بنسبة (41%) لا يفضلون أيا من الحكومتين أو أنهم غير متأكدين.

وجاءت النتائج لتؤكد مرة أخرى أن سكان كل منطقة هم الأقل رضا عن حكومتهم،، حيث اختار 21% من سكان الضفة حكومة فياض، و33% اختاروا حكومة هنية (بفارق 12 نقطة). بينما في قطاع غزة فقد كان الفارق بسيطا بين القياديين (36% اختاروا حكومة هنية، و33% اختاروا حكومة فياض). وفي الضفة الغربية، صرح 46% بأنهم لا يختارون أيا من الحكومتين، وشاركهم الرأي ذاته 32% في قطاع غزة.

تأييد لهنية

خلال السنوات الثلاثة الماضية كان سلام فياض الاختيار الأول لمنصب رئيس الوزراء لحكومة الوحدة الوطنية، غير أن اسماعيل هنية استطاع التفوق والوصول إلى المركز الأول هذه المرة بحصوله على 34%، وتبعه في المركز الثاني فياض ومصطفى البرغوثي (بنسبة 19% لكل منهما)، و8% لمنيب المصري، و4% لحنان عشراوي، و2% لجمال الخضري وأقل من 1% لزياد أبو عمر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.