مجموعة صينية تتهم بكين بإتخاذ احداث 11 سبتمبر ذريعة لقمع منشقي شينجيانج

بكين: اكدت مجموعة تمثل اقلية الصينيين المسلمين الاويجور الناطقين بالتركية ويقطنون شينجيانج الاحد ان الصين استغلت خلال السنوات العشر الاخيرة مكافحتها للارهاب عالميا لاعتقال الالاف من عناصرها.
واعلن مؤتمر الاويجور العالمي ان بكين ترجع الاضطرابات في تلك المنطقة النائية غرب البلاد الى قوات ارهابية وانفصالية ودينية حتى اعتقلت واعدمت قادة مفترضين لتلك الاضطرابات.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن بيان ربيعة قدير زعيمة هذه الجمعية في المنفى ان السلطات الصينية وجدت في احداث 11 ايلول/سبتمبر افضل ذريعة للقضاء على كل شكل من اشكال المعارضة السلمية للاويجور في المجال السياسي والاجتماعي والثقافي.
وعلى جانب اخر اكد مؤتمر الاويجور العالمي انه من المحتمل جدا ان تكون محاكم شينجيانج حاكمت اكثر من الف متهم خلال عام 2010، بتهمة المس بامن الدولة في تلك المنطقة.
وطبقا لتقارير منظمات حقوق الانسان فان الجمعية تقدر بنحو سبعة الاف عدد الاويجور المعتقلين منذ 2001 بتهمة انتهاك امن الدولة.
وتؤكد الصين بانتظام انها ضحية الارهاب خاصة في شينجيانج حيث شددت بكين الاجراءات الامنية في تلك المنطقة التي تشهد توترات بين اتنية الهان التي تشكل الاغلبية في الصين والاويجور.