لفت حراك إيراني باتجاه زحلة، بعد زيارة وفد من "حزب الله" إلى المدينة منذ أيام، والتي أعقبت زيارة السفير السعودي علي عوض العسيري . فقد زار السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي مستشفى تل شيحا وتناول الغداء إلى مائدة مطرانيه الروم الكاثوليك بدعوة من رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش. وابدي استعداد بلاده للمساهمة في إقامة مشاريع اجتماعية في المنطقة. وقال أبادي ردا على سؤال عما إذا كانت زيارته إلى مدينة زحلة تندرج ضمن التحضير للانتخابات النيابية: "زيارتي ليست زيارة سياسية، مذكّرا بأن بلاده وقفت دائما إلى جانب جميع اللبنانيين وتدعم المظلومين من كل المذاهب"، آملا في أن تستطيع أن تقدم المساعدات لتنفيذ بعض المشاريع الاجتماعية في كل لبنان".
ورأت مصادر مطلعة في قوى 14 آذار لصحيفة "الجمهورية" أنه لا يمكن وضع هذا التركيز الإيراني على زحلة إلا في السياق الانتخابي لجهة ضمان "حزب الله" الفوز بالأكثرية، كما أن افتتاح الحزب معركته الانتخابية بدءا من زحلة ليس عن عبث، لأن الفوز في هذا القضاء يعطي الفريق الفائز الأكثرية التي يطمح إليها. وأكدت المصادر أن مفاتيح زحلة ستبقى لبنانية ولن تسمح بالهيمنة الإيرانية على المدينة. مواد متعلقة: 1. حزب الله: زمن العدوان ولى والمقاومة أكثر قدرة 2. حزب الله: لا علاقة لنا بصواريخ الجنوب 3. حزب الله يحذر من توريط لبنان في الأزمة السورية