وليد جنبلاط يعلن زيارته لطهران مطلع العام الجديد

أعلن رئيس 'الحزب التقدمى الاشتراكى فى لبنان النائب وليد جنبلاط أنه سيزور الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد أسبوعين.
وذكرت وكالة أنباء إيرنا أن مواقف النائب جنبلاط جاءت خلال لقائه السفير الإيرانى فى بيروت غضنفر ركن آبادى الذى زاره فى منزله فى بلدة المختارة بجبل لبنان السبت على رأس وفد من كبار موظفى السفارة، وكان فى استقباله وزراء الحزب التقدمى الاشتراكى.
وذكرت الوكالة أن الجانبين استعرضا فى بيروت فى هذا اللقاء الأوضاع السياسية العامة فى لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية.
وبعد اللقاء أوضح السفير ركن آبادى أنه بحث مع النائب جنبلاط آخر التطورات على الساحة اللبنانية، والعلاقات الإيرانية اللبنانية ومجالات التعاون فى شتى الأصعدة، خاصة فى ضوء زيارة نجاد الأخيرة إلى لبنان، وكذلك زيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى إلى طهران ومتابعة الأمور.
وقدم السفير ركن آبادى للنائب جنبلاط دعوة رسمية لزيارة إيران.
وجدد السفير ركن آبادى تفاؤله حيال تطور الأوضاع فى لبنان، وقال فى هذا السياق: 'أؤكد ما قلته سابقا بأن الأمور تسير باتجاه إيجابى'.
ورداً عن سؤال قال السفير ركن آبادى: 'نحن متفقون مع الأستاذ وليد جنبلاط حول النقاط التى بحثت فى اللقاء، وكل القادة فى لبنان يؤكدون موضوع الوحدة الوطنية على الساحة اللبنانية، وهذا أمر متفق عليه من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية والقيادات اللبنانية'.
بدوره، قال جنبلاط فى تصريح للصحفيين: 'منذ وصول السفير (ركن) آبادى الى لبنان أكد أهمية الوحدة الوطنية بين اللبنانيين، وجهوده قد أثمرت أخيراً، وكان لافتاً جداً لقاء سفراء السعودية وإيران وسوريا ومصر وغيرها من الدول، وكل ذلك يصب فى الوحدة الوطنية اللبنانية'.
أضاف جنبلاط: 'تحدثنا حول كيفية استفادة لبنان من طاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية الاقتصادية والتقنية الكبيرة فى شتى المجالات، وكما قال السفير آبادى، لقد نقل لى دعوة لزيارة الجمهورية الإسلامية وإن شاء الله سألبى هذه الدعوة مطلع العام (الميلادى) المقبل'.