أعربت العديد من القوى السياسية بمحافظة المنوفية، عن رفضها لقرارات الرئيس مع بعض أعضاء الحوار الوطنى، ووصفوا الإعلان الدستورى الجديد بأنه محاولة ملتوية للخروج بالدستور الجديد بأى شكل. فمن جانبه، يؤكد "محمود درويش" عضو التيار الشعبى بأن الإعلان الدستوري الجديد ماهو الا محاولة ملتوية للخروج بالدستور بأي شكل، وتضليل ومراوغه وإستكمالا لمسلسل الخداع باسم القانون والشرعية، و الرئاسة تحاول خداع من في الميادين بأن هناك انفراجة للأزمة.
ولفت درويش إلي أن القانونيين أجمعوا على عدم قدرة الرئيس على تغيير ميعاد الإستفتاء على الدستور؛ لأنها ماده تم الإستفتاء عليها من الشعب بالرغم من ان الرئيس عدل تلك الماده فى الإعلان الماضى عندما قام بمد عمل اللجنة التأسيسية شهرين وهذا يخالف نص الماده 60من الإعلان الدستورى.
فيما أعرب "هيثم شرابى" امين حزب التجمع عن رفض تحقيق مطالب الشعب بطريقة المقايضة، وإصرار الإخوان على تمرير دستور معيب ومعد من قبل الإخوان فقط وسلقه فى أيام قليلة قبل قرار المحكمة الدستورية التى يحاصرها شباب الإخوان.
وفي نفس السياق، صرح "زياد مطر" بحزب الدستور، بأن مرسي أهدى جموع الشعب المصرى صفعة قوية عندما استخف بعقولهم لكى يمرر دستوره الذى اعد بمطبخ جماعة الاخوان المسلمين.
وأوضح مطر أن الفرق بين الإعلان الدستوري القديم والإعلان الدستوري الجديد، هو نفس الفرق بين جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، فكلا الاثنين وجهين لعملة واحدة.
فيما اضاف "محمد كمال" منسق حركة 6 ابريل، ان مرسي وحزبه وجماعته يصرون على تكرار المؤامرة ويدعون بسطاء الشعب وأمية إلى إضفاء شرعية على جمعية تأسيسية باطلة بحكم القانون ودستور مشوّه مختل أنجبته الأغراض الخفية، لعقول تلك الجمعية.
ووصف كمال الرئيس مرسي بأنه وبكل بساطة يسير على نفس نهج مبارك الذى استخدم حيلاً أقل مكرا من هذه ومرر التعديلات الدستورية عبر جموع الشعب البسطاء لتوريث الحكم لإبنه فأسقط المصريون فرعون وابنة ودستورهما. مواد متعلقة: 1. تجمهر ثوار المنوفية للمطالبة بالإفراج على زملائهم المقبوض عليهم 2. قطع الطريق بالمنوفية للمطالبة برحيل مرسى 3. قوى سياسية بالمنوفية تحتج علي فوضي القبض علي المواطنين