اعتقلت السلطات المصرية، قبل تداعيات الإعلان الدستوري والأزمة المثارة حولها، محمد جمال الكاشف زعيم مجموعة " الجمال "، يشتبه بمشاركته في الهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية . وقال المرصد الإعلامي الإسلامي في لندن أنه لم يتسن للمرصد التأكد من خبر الاعتقال من عدمه حتى الآن نظرا لظروف التي تمر بها البلاد حاليا.
حيث نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس الجمعة، عن مسئول أمريكي، تأكيده حصول عملية الاعتقال، دون إعطاء المزيد من الإيضاحات.
وقالت الصحيفة أن السلطات المصرية اعتقلت زعيما مفترضا لي حد وصفها ل”شبكة إرهابية مصرية”، يشتبه بمشاركة أعضاءها في هجوم بنغازي، الذي ُقتل فيه السفير الأميركي في ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين .
وأشارت الصحيفة إلى أن الرجل المعتقل يدعى "محمد جمال" ابو احمد، ويبلغ من العمر حوالي 45 عاما، مبينة انه “خرج العام الماضي من احد السجون المصرية" خلال موجة إطلاق السجناء، التي أعقبت الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
وأوضحت الصحيفة أن أجهزة المخابرات الأميركية ساعدت في اعتقاله، دون ان يُعرف أين وكيف تم اعتقاله في إشارة إلي أن هناك تنسيق بين الرئيس محمد مرسي وأجهزة الاستخبارات الأمريكية .
ومنذ خروجه من السجن، شكل أبو احمد شبكة باسم”جمال”، تدرب إفرادها في ليبيا ومصر، بتمويل من فرع تنظيم القاعدة في اليمن.
ونقلت الصحيفة عن أخصائيين في مكافحة الإرهاب قولهم، ان أجهزة المخابرات الغربية المكلفة بمكافحة الإرهاب، تعتبر ابو احمد، احد الأشخاص الأكثر خطورة في المنطقة منذ الربيع العربي.
ويذكر ان الشيخ محمد الظواهري قد استنكر معرفته بخلية الجمال أوأنه تربطه أي صله به كما رددت بعض أجهزة الإعلام الغربية .
كما نفي الشيخ مرجان سالم صاحب فتوى تحطيم وإزالة الهرم" لمحيط " في وقت سابق معرفته بمحمد جمال الكاشف ،أو انه قدم أي دعم له عن طريق اليمن .
وتنشر "محيط" فيديو نادر لمحمد جمال الكاشف وهو يخرج من سجن العقرب بعد ثورة 25يناير وهو أمام بوابة الجبل بسجن طره منطقة 2 ويحاوره الإعلامي يحي خلف مدير شبكة يقين الإخبارية والذي اعتقل لفترات كبيرة مع هذه المجموعات في السجون المصرية .