أكد الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن "النور" سوف يشارك في الاجتماع مع الرئيس غدًا، قائلا:" نسعي للحوار والهدوء لحل كافة الخلافات، فكل طرف عليه أن يطرح ما لديه ويقدم وجهة نظره، حتي أن المشاكل المعقدة بين الدول تحل بالحوار الذي يجب ألا يكون مشروطا، وبالتالي فليس هناك بديلا عن الحوار، لأن الخيار الآخر سيكون مر، خاصة أن الرئيس أبدي مرونة كبيرة مع المعارضين له". وشن في تصريح لشبكة الإعلام العربية «محيط» هجوما حادا علي مواقف المعارضين للرئيس والذين طالبوا بإسقاط الشرعية عنه قائلا:" هذه النخبة متحنطة ومتعفنة كانت جزء من المشهد القديم وما زالت مصرة على العودة بنا للوراء، فهي ترفض نتائج الانتخابات التي جاءت بالإسلاميين بالرئاسة وبمجلس الشعب الذي تم حله ويريدون إسقاط الرئيس المنتخب رفضا لنجاح رئيس ينتمي للإخوان في الوصول للحكم، وسعيهم لإسقاطه جاء قبل قضية الإعلان الدستوري وقبل قضية الجمعية التأسيسية لصناعة مجد شخصي، وهدفهم الرئيسي حرق الإسلاميين وإقصائهم من المشهد".
وأضاف أن هناك مجموعة معارضين أصروا على استمرار المشهد العنيف حتى بعد ظهور بوادر للتهدئة من قبل الإخوان، مما يدل على وجود سيناريو ما يمهد لتصعيد الأحداث، مشددا على أن تمييز الإعلام المؤيد للمعارضين وتمييز جبهة "الإنقاذ" بين دماء المصريين يعد عنصرية لأنها تجاهلت دماء المؤيدين من الإخوان وضخمت من مصابي المعارضة، بينما كان يجب عليها الانتفاض لوقف إسالة الدماء، مطالبا بوضع قانون محل توافق وطني ينظم الاعتصامات والتظاهرات بمصر.