عبر دوجلاس بلومفيلد الكاتب وأحد كبار جماعة الضغط في واشنطن عن الحالة السياسية في مصر قائلا " إذا كانت هناك ديمقراطية في مصر فإنها ولدت وماتت بعد عملية الانتخابات العادلة للرئيس محمد مرسي". وقال بلومفيلد في مقالته المنشورة في صحيفة " جيرزاليم بوست " الإسرائيلية أن الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة سيطروا على الرئاسة والجيش والبرلمان وعملوا على تهميش القضاء.
وأشار الكاتب في مقالته إلى تقرير أصدره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أوضح أن القوى غير الإسلامية غير منظمة وغاضبة وليس لديهم اتجاه ولا خطة ولا فكرة حول كيفية التعامل مع السياسة وتحديات الإخوان المسلمين.
وقال كتاب التقرير فين ويبر عضو جمهوري سابق في الكونجرس وجريج كريج مستشار سابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما أن أمريكا عليها استخدام المعونة المقدمة لمصر للدفع بالإصلاح، مشيرا الى انه من الخطأ أن يستجيب بعض من في الكونجرس في مسألة وقف المعونة والدعم عن مصر، بل في المقابل يجب أن تكون مشروطة بوضع خيارات بديلة للحكومة ليظهر أنهم قادة وطنيون مسئولين وليسوا أصحاب إيديولوجيات دينية.
وأوضح التقرير أن الرئيس عليه أن يؤكد للكونجرس أن مصر تلبي التزامات واضحة المعالم بخصوص السلام الإقليمي والتعاون الاستراتيجي الثنائي والالتزام باتفاقية السلام مع إسرائيل و السعي للقضاء على الإرهاب، وأن تحث الإدارة على الإصلاح السياسي.
يؤكد كريج " هذا لا يعد إنذارًا و لكنها وسيلة لإرضاء الكونجرس والشعب الأمريكي لان الدعم يخدم مصالح أمريكا ".
وأوصى ويبر بأن يتم تخصيص 100 مليون دولار من معونة الجيش الأمريكي لتمويل جهود مكافحة الإرهاب أكثر قوة في سيناء، موضحًا أن القلق الأكبر للبنتاجون هو الحفاظ على علاقات جيدة مع الجيش المصري وإبقاء قناة السويس مفتوحة، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تركز على إعادة بناء الاقتصاد المصري بدلا من بناء المجتمع المدني.
ويرى الكاتب في النهاية أن الثورة المصرية أزالت ديكتاتور علماني لتأتي بديكتاتور إسلامي والتوقعات قاتمة. مواد متعلقة: 1. "حسام خير الله " ل"مرسى" أوراق اللعبة في يدك للخروج من المأزق 2. «المصرى الديمقراطى»: مصير "مرسى" سيكون أسوء من المخلوع 3. «ائتلافات الثورة» بقنا تحمل «مرسى» دم الشهداء