قال الإعلامي إبراهيم عيسى أن الإخوان المسلمون لا يجيدون إلا شيئين هما البلطجة والإرهاب والكذب، والدليل على البلطجة والإرهاب هو ما نراه الآن في محيط قصر الإتحادية من اشتباكات وهجوم من مليشيات الجماعة على الخيام الخاصة بالمعتصمين والاعتداء على المتظاهرين، أما الدليل على كذب الجماعة هو نشر الأخبار المكذوبة دون الرجوع إلى مصادر موثوقة، كما أنهم يمارسون حرب التشويش والتضليل. وأضاف في برنامجه «هنا القاهرة» على قناة «القاهرة والناس» أن جماعة الإخوان المسلون تكذب على المصرين طوال الوقت بل وتستمر في كذبها دون توقف حتى كتبت عند المصرين كذابة، وهذا لا يضع عليهم اللوم إذا كذبوا بلسان كاتب صحفي يعتبرونه خصماً.
وأكد على أن الكثير من الأفكار والشعارات التي تطلقها جماعة الإخوان المسلمون والتيار السلفي غالباً ما تصيب 80% من جمهورها الغير مثقف لا في الدين ولا في غيره، أي الذي لا يقرأ دينه جيداً، فهم يخاطبون طبقة الأميين ثقافياً وتاريخياً ودينياً، فهم يرون ما يحدث الآن أنه إعلاء لكلمة الحق باستخدام بلطجة وشبيحة وضرب وطعن وهتك عرض وسفك دماء واستخدام الأسلحة، فهم لا يرون الحقيقة ولكنهم يرون ما يراه مرشد الجماعة فقط.
وهاجم الإعلامي جماعة الإخوان المسلمون واصفاً إياهم بالخوارج الذين خرجوا عن سنة رسول الله، فهم قاموا بالتعدي على النساء بالضرب والسب، وقاموا بمهاجمة المستشفيات الميدانية التي تبعد عن قصر الإتحادية والتي أقامها الأطباء تحسباً لما سيقوم به شباب الجماعة، كما أنهم كانوا يقطعون الأشجار ليتعدوا بها على المتظاهرين، وقال لهم " أنتم أسوء من عبد الرحمن أبن أبي ملجم قاتل علي أبن أبي طالب". مواد متعلقة: 1. «إبراهيم عيسى»: «مرسي» أصبح «ديكتاتور».. والملتفون حوله «إرهابيون» 2. إبراهيم عيسى: «مرسي» فرعون يُحيط به «رقاصين» 3. «عيسى» يُهاجم «الرئيس».. ويقول: «مرسي» يسمع ويُطيع