قال الإعلامي إبراهيم عيسى أن الثورة المصرية ضد الطغيان والاستبداد الذي أعلنه الدكتور "محمد مرسي" فيما سمي بالإعلان الدستور مازالت مستمرة لليوم الثامن، معلناً أن هذا الشعب الأبي يرفض أن يكون جزء من جماعة الدكتور مرسي أو أن يكون عبيد في قطعانه –على حد قولة-، وأن محاولات الاحتيال التي يمارسها الدكتور مرسي وجماعته لن تنجح في إخضاع الشعب المصري للطغيان. وأضاف في برنامجه «هنا القاهرة» على قناة «القاهرة والناس» أن صيحة الحق التي تشق عنان سماء ميدان التحرير قادرة على أن تحرك ضمائر وقلوب المصريين كافة حتى وإن كان في قصر الرئاسة "حجر ينافس الحجر، وقلب لا يسمع، وعقل لا يستوعب، وضمير لا يئن"، مضيفاً أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يفكرون بالعقلية الإخوانية قبل التفكير بعقلية المواطن، بحيث أن إخوانية الفرد في الجماعة يجب أن تأتي قبل إنسانيته أو مهنته أو حتى إسلامه، فمصلحة الجماعة فوق كل شئ.
وأشار إلى أن الدروس التي يجب على السلطة أن تتعلمها كثيرة، وأن هذه الدروس لم تأتي من المحلة والإسكندرية فقط، ولا من ميدان التحرير وهو قلب الثورة النابض، وإنما قد وصل الأمر إلى بيت الدكتور محمد مرسي في الشرقية الذي تجمع حوله المتظاهرين الرافضين لتحول الرجل الذي تم انتخابه إلى فرعون يحاول الاستخفاف بهذا الشعب، فأولوية الرئيس هي جماعته وليس جمهوريته وشعبه.
وأشار إلى أن نهج الجماعة منذ نشأتها هو السمع والطاعة، فكل إخواني يسمع ويطيع، والرئيس محمد مرسي إخواني، إذا محمد مرسي يسمع ويطيع، وهذا التحليل يستند إلى مبادئ المنطق البسيطة، ولذلك القوى الوطنية تهدر طاقتها في مناشدة قصر الاتحادية، ويجب عليها التحول إلى مقر مكتب الإرشاد في المقطم لأنه هو من يملك مقاليد الأمور الآن في مصر. مواد متعلقة: 1. «عيسى»: «قنديل» لا يجرؤ على إنتقاد الإخوان 2. «إبراهيم عيسى»: «مرسي» أصبح «ديكتاتور».. والملتفون حوله «إرهابيون» 3. إبراهيم عيسى: «مرسي» فرعون يُحيط به «رقاصين»