هدد عدد من شيوخ مهنة الصحافة بدارسة بعض سبل التصعيد ضد القيادة السياسية في حالة إصرارها على تجاهل مطالب الصحفيين، و عدم إلغاء الإعلان الدستوري، حيث أكد يحيى قلاش، رئيس لجنة الدفاع عن حرية الرأي و التعبير، على أن كافة الخيرات مفتوحة حتى مقترح الإضراب عن الطعام لأن مهنة الصحافة تواجه مخاطر حقيقية، مشيرا إلى أن احتجاب الصحف إجراء من المفترض أن " تهتز له عروش" ، خاصة و أن التاريخ أثبت أن معظم قرارات الاحتجاب كان لها نتائج فعالة، و أجبرت الرؤساء على الاستجابة لمطالب الشعب ، مثلما حدث في أعوام (95 ، 2006، 2010). و شدد "قلاش" في تصريحاته ل"محيط" على أن عدم استجابة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية ، لمطالب الصحفيين ، سوف يكشف للعالم كله أن نظامه يؤسس لديكتاتورية دينية، و نظام استبدادي يقدس الحاكم ، فنظام مبارك بجبروته لم يستطيع أن يسطو على الحريات العامة للشعب المصري مثلما فعل الإخوان المسلمين خلال الأشهر القليلة الماضية، و أضاف أن الصحفيين و الإعلاميين سيستمرون في أجراءتهم التصعيدية، بتسويد الشاشات، و الدعوة إلى جمعية عمومية إذا تطلب الأمر. مواد متعلقة: 1. "قلاش" يطالب بالحشد لاجتماع الجمعية العمومية الطارئ للصحفيين 2. قلاش ل«محيط»: نطالب نقيب الصحفيين ب"لم شمل" أبناء المهنة 3. «قلاش»: خروج دستور «التأسيسية» يجعل من مصر دولة بلا قانون