أكدت الصين مجددا معارضتها لتوسع الاستيطان الإسرائيلي في كل من القدسالشرقية والضفة الغربية بالأراضى الفلسطينيةالمحتلة، وحثت إسرائيل على تهيئة الظروف الضرورية لاستئناف مباحثات السلام مع فلسطين في أقرب وقت ممكن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصيني هونج لي الاثنين "إن الصين تعارض بشدة دائما بناء إسرائيل لمستوطنات في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة في القدسالشرقية والضفة الغربية" .. مضيفا "نحث الجانب الإسرائيلي على اتخاذ خطوات حقيقية للقضاء على العقبات في وجه محادثات السلام مع فلسطين وتهيئة الظروف الملائمة لإعادة بناء الثقة المتبادلة وإعادة إطلاق محادثات السلام في أقرب وقت ممكن".
وجاءت خطوات إسرائيل للتوسع في الاستيطان عقب ساعات من حصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في التصويت الذي أجرى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وكانت عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين قد توقفت في 2010 عقب زيادة الانتقادات الموجهة للتوسع الإسرائيلي في بناء المستوطنات بالضفة الغربية.
وحول قيام أربعة من كبار المشرعين الأمريكيين بالضغط على حكومة الولاياتالمتحدة لاتخاذ إجراء بشأن شكاوى قائمة منذ فترة طويلة تتعلق بالتجارة مع الصين، قال لي إن توجيه المشرعين الأمريكيين اللوم للصين بشأن قضايا التجارة لن يحل مشاكل الولاياتالمتحدة .
وأضاف "ينبغي على الجانب الأمريكي القيام بالمزيد من الأشياء التي تؤدي إلى الثقة المتبادلة والتعاون مع الصين وهذا يتفق مع مصالحها الخاصة" .
ووصف هونغ العلاقات التجارية الصينية الأمريكية بأنها "متبادلة المنفعة" .. مشيرا إلى أن الجانبين ينبغي عليهما حل خلافاتهما بشكل صحيح على أساس مبدأ التفاهم المتبادل والمنفعة وكذلك المفاوضات السلمية .. معربا عن أمله في أن يتمكن الجانبان من الاستفادة من منابر التعاون كاللجنة المشتركة الصينية الأمريكية للتجارة .