قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي أمس في نابلس شمال الضفة الغربية بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.. وقال متحدث باسم الجيش للإذاعة الإسرائيلية إن عددا من الجنود قتلوا فلسطينيا بعد أن اعتدي علي إسرائيليين اثنين بفأس وأصابهما بجروح طفيفة.. في سياق متصل أفادت مصادر إسرائيلية بأن مجهولين يعتقد أنهم من المستوطنين المتطرفين أقدموا علي حرق سيارة فلسطينية في بلدة الظاهرية بقضاء الخليل.. وأضافت المصادر أن المجهولين قاموا بكتابة شعار ¢دفع الثمن¢ باللغة العبرية في مكان الحادث. وقد بدأت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاتها حول ملابسات الحادث.. من ناحية أخري أعلن مسئول فلسطيني أن السلطة الفلسطينية ستتوجه للمؤسسات الدولية لمواجهة سياسة الابتزاز الإسرائيلية في حجز عائدات الضرائب الجمركية.. وقال محمد اشتيه عضو الوفد المفاوض إنه إذا حاولت إسرائيل مقايضة السياسة بالمال وأن تبتز السلطة فنحن لدينا طريق آخر والآن بات بمقدورنا عمل الكثير لدي المؤسسات الدولية.. وأضاف اشتيه أن أي تماد إسرائيلي سيدخلنا في منحنيات أخري متعلقة بالقانون الدولي والإجراءات التي يمكن أن نأخذها علي المنصات الدولية لوقف الابتزاز الإسرائيلي الحاصل.. وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت أنها قررت عدم تحويل عائدات الرسوم الضريبية التي تجمعها إسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية لهذا الشهر والبالغة 460 مليون شيكل حوالي 92 مليون يورو. علي صعيد آخر انتقد مسئولون بوزارة الخارجية الإسرائيلية في محادثات مغلقة قرار بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في القدس والضفة الغربية.. وقال مسئولون إنه كان أجدر بإسرائيل استثمار قرار منح فلسطين صفة دولة ¢مراقب¢ غير عضو بالجمعية العامة للأمم المتحدة دبلوماسيا لإيصال رسالتها للعالم.. وأشار المسئولون إلي أن المشروع الاستيطاني الجديد أعاد تسليط الأضواء علي الإجراءات الإسرائيلية المرفوضة دوليا.. من جانبه انتقد بنيامين بن اليعازر عضو الكنيست الإسرائيلي قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة خلف الخط الأخضر في القدس والضفة الغربية. معتبرا أن سياسات نتنياهو ¢غير المسئولة¢ تكبد إسرائيل خسارة دعم المجتمع الدولي لها.. ورأي اليعازر أن قرار نتنياهو الأخير المتعلق ببناء المزيد من المستوطنات توقيته ¢سييء للغاية¢ مما يهدد بنفاد صبر الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية تجاه إسرائيل.. وفي رد فعل علي قرار بناء مستوطنات جديدة استدعت الخارجية الفرنسية أمس سفير إسرائيل لدي باريس يوسي جال. احتجاجا علي مشروع بلاده بشأن بناء وحدات استيطانية جديدة في مدينة القدس والضفة الغربية.. وقال المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية بباريس يارون جامبورج إن السفير جال استدعي من قبل الخارجية الفرنسية التي لم تؤكد المعلومة لكنها أعلنت أنها تبحث وسائل الإعراب عن استنكارها لقرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة.. كما استدعت بريطانيا السفير الإسرئيلي لدي لندن للاحتجاج علي الخطط الهادفة إلي توسيع بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وهددت برد فعل قوي إذا ما نفذت اسرائيل قرارها ببناء وحدات استيطانية جديدة.. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن وزارة الخارجية البريطانية نفت التقارير التي أفادت باحتمال سحب السفير البريطاني من إسرائيل ووصفتها بأنها ¢تكهنات¢.. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن وزير الخارجية وليام هيج أكد مرارا أن بناء المستوطنات. يهدد حل الدولتين ويجعل تحقيق التقدم من خلال المفاوضات أكثر صعوبة.. من جانبها انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في لهجة حادة غير معهودة خطط إسرائيل لبناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة في المناطق الفلسطينية.. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت إن الحكومة الألمانية في ¢غاية القلق¢ إزاء خطط الاستيطان الجديدة.. وجددت الصين اليوم معارضتها توسع الاستيطان الإسرائيلي في القدسالشرقية والضفة الغربية. داعية إسرائيل إلي تهيئة الظروف الضرورية لاستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين في أقرب وقت.. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية هونج لي إن الصين تعارض بقوة قيام إسرائيل ببناء مستوطنات في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بما في ذلك القدسالشرقية والضفة الغربية.. علي الصعيد ذاته دعت روسيا إسرائيل إلي أن تتخلي عن خططها لبناء مستوطنات جديدة في الأراضي الفلسطينية. وأن تعيد النظر في قرارها القاضي بتجميد عائدات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية.. واعتبرت الخارجية الروسية في بيان لها أمس أن القرارات الإسرائيلية جاءت ردا علي رفع صفة تمثيل فلسطين في الأممالمتحدة..