استمرارا للحرب الكلاميه التى تدور من وقت لآخر بين أعضاء حزبى "الحريه والعدالة" ومصر القويه، واللذان كانا أصدقاء الأمس بجماعة الاخوان المسلمين، وأصبحوا فرقاء اليوم ومتنافسان أساسيان فى مختلف اللقاءات السياسيه، أصدرت امانة حزب "مصر القويه" بدمياط، بيانا شديد اللهجه انتقدت فيه بعض وسائل الاعلام التابعه لحزب الحريه والعداله , لترويجها اخبار تشير لوجود انقسام بين اعضاء الحزب واستقالات جماعية. ويوضح الحزب –في بيان له- انه يُثمن حرية الاختلاف ,إلا ان فكرة الإلتزام الحزبي تقوم على ادراك مواقف الحزب و انحيازاتها وإتخاذ مواقف سياسية تنسجم معها وصولا إلى موقف يعبر عن توافق جمعي يصل صانع القرار إليه من خلال الديمقراطية التشاركيه.
ويشير البيان أن تلك المواقف هي التي تشدد على الحفاظ على مكتسبات الثورة والتي دفع لها ثمنا غالي من دماء وحريات المصريين , فليس لنا الآن ان نتنازل عنها او نقبل المساومة عليها او ابتزازا للتراجع عنها.
وأضاف البيان ان تلك الإستقالات لم تصل الحزب بطريق رسمي ,و أكثر ما نأسف له ان المستقيلون لم يرهقوا أنفسهم عناء إدراك الأسباب التي اسس عليها الحزب موقفه ,بدلا من رفضها دون نقاش ومحاولة فرض وجهة نظرهم على اعضاء الحزب في تعسف غير مقبول والا فالبديل يكون التشهير بالحزب دعما لما يعتقدون بصحته.
وقد توحد أعضاء الحزب خلف موقف حزبهم بالمشاركة في فعاليات التظاهر السلمي لرفض الإعلان الدستوري الذي يرسخ لمفاهيم قامت الثورة بالأساس ضدها ,مع تثمينه في ذات الوقت لإقالة النائب العام وإعادة المحاكمات و كفالة حقوق الشهداء ومصابي الثورة. مواد متعلقة: 1. مسيرة لحزب "مصر القوية" أمام قصر "الاتحادية" في مصر الجديدة 2. مسيرة ل«مصر القوية» تهتف بالتحرير «على كمان ضد حكومة الإخوان» 3. «مصر القوية» ينفى وجود استقالات جماعية بالحزب