غزة: ذكرت مصادر صحفية أن رد حركة "حماس" الفلسطينية لم تقدم رفضا صريحا للمقترح الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل أسرى فلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط ولكنها أبدت تحفظها جزء منه. ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن مصادر مقربة من حركة "حماس" لم تسمها أن رد "حماس" أشار إلى نقطتين أساسيتين تعتبرهما الحركة أنهما تحولان دون إبرام صفقة تبادل وهما أولا: رفض الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن القادة السياسيين في السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم مروان البرغوثي وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات وعباس السيد وإبراهيم حامد وجمال أبو الهيجاء، والأسيرات آمنة منى وقاهرة السعدي وأحلام التميمي.. أما الأمر الثاني فهو ارتفاع عدد الأسرى الذين سيتم إبعادهم من الضفة الغربية سواء إلى غزة أو الخارج". وكان مسئولون في الحركة قد أعلنوا أن الوسيط الألماني في الصفقة وصل إلى قطاع غزة بصورة سرية أمس واجتمع مع القيادي في الحركة محمود الزهار لتلقي ردها على العرض الإسرائيلي الأخير بخصوص الصفقة، بعد التشاور بشأنه في إطار قيادة الحركة في دمشق خلال الأسبوع الماضي. وذكروا أن الحركة تريد الموافقة الإسرائيلية على الإفراج عن القادة السياسيين وأيضا خفض عدد الأسرى المبعدين كي يكون ممكنا إبرام الصفقة. ونوهت المصادر إلى أن الوسيط الألماني مستمر في مهامه حيث من المقرر نقل رد حماس إلى الجانب الإسرائيلي الذي سيقوم بدوره بدراسته والإجابة عليه.