هددت جبهة الإنقاذ الوطنى، اليوم الجمعة، بالاستجابة لمطالب الجماهير المعارضة للإعلان الدستوري بالزحف نحو قصر الاتحادية لمحاصرته للضغط على مؤسسة الرئاسة للاستجابة لمطالبها بسحب الإعلان الدستوري. وكانت جبهة الإنقاذ الوطنى عقدت اجتماعا مساء اليوم الجمعة اجتماعا بمقر حزب الوفد تلاه اجتماع مصغر للقيادة الجماعية لجبهة الإنقاذ وعقب ذلك قام حسين عبد الغنى، مسئول اللجنة الإعلامية في جبهة الإنقاذ الوطنى، بتلاوة بيان صحفي.
وشدد البيان على بطلان مشروع الدستور الذي أقرته الجمعية التأسيسية، وتحميل رئيس الجمهورية المسئولية الكاملة عن الأزمة الخطيرة التي تمر بها البلاد منذ 22 نوفمبر الماضي والتي تصاعدت مع انتهاء الجمعية التأسيسية من وضع الدستور.
وأكد البيان أن اعتزام رئيس الجمهورية طرح مشروع الدستور للاستفتاء الشعبي يعرض البلاد لحالة من الشلل التام ويضرب شرعية الرئيس في مقتل، معربا عن تقديره لموقف قضاة مصر "في رفضهم القاطع للإعلان الدستوري".
كما أعرب عن التقدير لموقف المثقفين والفنانين ووسائل الإعلام من محطات تليفزيونية وصحف مستقلة وحزبية في الدفاع عن حرية الإعلام والرأي والتعبير وقراراتها لحجب الصحف وتعتيم الشاشات احتجاجا على الإعلان الدستوري ومشروع الدستور.
ووجه البيان التحية إلى كل ميادين التحرير في كل محافظات مصر التي اجتاحتها المسيرات والتظاهرات الحاشدة ضد الإعلان الدستوري ومشروع الدستور، مشيرا إلى أن الجبهة كلفت رموزها وقادتها بالتواجد في هذه المحافظات ابتداء من يوم غد السبت، وتدرس الاستجابة لمطالب جموع الشعب التي عبرت عنها في ميادين التحرير منذ الجمعة الماضية والثلاثاء الذي تلاها وجمعة اليوم بالزحف نحو قصر الاتحادية والاعتصام حوله.
حضر الاجتماع الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، عمرو موسى، رئيس شرف حزب الوفد، حمدين صباحي، رئيس التيار الشعبي، سامح عاشور، نقيب المحامين، د. سمير مرقص، مساعد رئيس الجمهورية المستقيل، د. محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، د. عبد الجليل مصطفى، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، د. أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، د. أسامه الغزالي، حرب رئيس حزب الجبهة. مواد متعلقة: 1. اجتماع جبهة الإنقاذ بمقر حزب الوفد.. و«إسحاق» يعترض 2. «جبهة الإنقاذ الوطني» تدعو للعصيان العام 3. جبهة الإنقاذ ترفض مسودة الدستور وتصفه بالمشوه