أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، عن بالغ قلقها من وقوع اشتباكات أو أي أعمال عنف خلال المليونية التي دعت لها جماعة الأخوان المسلمين بعد غد السبت بميدان التحرير، لتأييد الإعلان الدستوري وقرارات رئيس الجمهورية محمد مرسي، وذلك لتزامنها مع الاعتصام الذي نظمته القوي السياسية، والمستمر منذ ما يزيد عن أسبوع في الميدان احتجاجا على الإعلان الدستوري. وأكدت الشبكة؛ في بيانها اليوم الخميس؛ أن حق التظاهر السلمي مكفول لجميع المواطنين أي كانت توجهاتهم الفكرية ولكنها في الوقت ذاته تحذر من الاحتكاك المباشر بين مؤيدي ومعارضي الرئيس ، والت قد تؤدي بدورها إلى استفزازات قد تتطور إلى اشتباكات دموية.
وأوضحت أن مرسي هو أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير المجيدة، وقد تم انتخابه على أساس صلاحيات محددة مسبقا في الإعلان الدستوري الساري حينها، ومن ثم لا يجوز تعديل هذه الصلاحيات إلا من خلال دستور يقره الشعب في استفتاء عام.
وطالبت الشبكة جماعة الإخوان المسلمين أن تختار مكانا آخر غير ميدان التحرير الذي تعتصم فيه القوي السياسية والحركات للاحتجاج علي قرارات الرئيس، وألا تقوم بممارسات شبيهة لما قام بها نظام الديكتاتور مبارك حتى لا تتكرر الأحداث ونجد أنفسنا أمام موقعة جمل جديدة، تتحمل مسئوليتها جماعة الأخوان المسلمين وقيادتها اللذين يجب أن يتحليا بالحكمة ويتحملا مسئوليتهما السياسية ومواجهة أي احتمالات لإراقة دماء المصريين بدلا من اتخاذ خطوات تعرض حياة المتظاهرين السلميين للخطر. مواد متعلقة: 1. الإخوان يستعدون للمليونية بتأمين مقراتهم بالمنوفية 2. حزب 6 ابريل: «الإخوان» يُكررون خطة «مبارك» 3. مصر القوية: «الإخوان المسلمين» تلعب بالنار.. وتستهتر بدماء المصرين