علّق الروائي الدكتور يوسف زيدان على ما يجري من أحداث في مصر، متوقعاً على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الثمانية والأربعين ساعة القادمة، سوف تشهد: تهتَّك راغبو المناصب فى مساعيهم، ثم تنكشف حقيقتهم للناس. تكشّر جماعةُ الإخوان المسلمين، و حركةُ حماس، عن أنيابهما. تخسر مؤسسة الرئاسة معظم أسهمها عند عموم المصريين ، من غير الإخوان. تشتعل حرائق صغيرة فى عموم البلاد. تنقسم "الشرطة" على نفسها، تخسر البورصة المصرية خسائر فادحة، ويهرب من البلاد بعضُ مَن كانوا يتستّرون بحالة السيولة التى جرت بمصر بعد الثورة.
وتساءل زيدان: مصر بلا قضاة ولا محاكم اعتباراً من الآن، ماذا ينتظر الرئيس، و إلى أين سيذهب بمصر ؟