لأول مرة يابلادى سأنظم فيك شعرا بلا وزن أو قافية منعونى إلقاء شعرى وغناء المواويل وطلبوا منى مدح الزعيم وكسر الناى كبيرا لزبانية وألقونى فى غياهب السجن وحدى طعامى وشرابى نار حامية أكلوا طعامى وقسموا أرضى وأقاموا لبيع مدفنى مزاد علنى سينكشف المستور ويشتبك المفسدون وتنجلى الحقيقة وتأتى الباقية تحققت نبوءة يوسف مضت السنوات العجاف ومضى الطاغية لن أصلب أو تأكل الطير من رأسى سأعطى الوراقين قصى سأنتظر عزيز مصر بمظالمى وأشعارى وسأكشف له عن ظهرى خطوط سياطهم أطرافها حمراء كعيونهم وعصبة العين لسنين حرمتنى متعة نور الحرية أنتظر عزيز مصر سأنتظره فى الميدان على الناصية سأروى له أنى سجنت لأنى كشفت زيف ماأسموه ديمقراطية وقلت فيها نكهتها ملبسها زينتها عطرها مجهول المنشأ تشتم فى عبيرها نسيما غير نسيم الحرية حريتها أنها أصبحت ساحقية تهوى الشذوذ وتمارس جنس المحارم رأيتها أصبحت علم أحمر و لا تقبل مغازلة بهتاف الثلاثينيات مادية لاهى عربية المنشأ أو مصرية الجذور هجين أنظمة لا يعرفها سوى الديكتاتوريون تكشر عن أنيابها لأولادها وتنهرهم إن فاجأوها تضاجع فى فراش رب الأسرة التنفيذيين والتشريعين خلعت برقع الحياء تنشر ملابسها الداخلية على قارعة الطريق حراسها السابقين أصبحوا اليوم قوادين