وفقا لاستطلاع أجرته صحيفة "معاريف" العبرية بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فقد مر تحالف "نتنياهو - ليبرمان" بسلام من الحرب ليحصل التحالف على 37 مقعدا في الكنيست في حين سيحصل معسكر اليمين الإسرائيلية على 70 مقعدا والوسط واليسار على 50 فقط. ووفقا لوكالة "معا" الإخبارية، فإن الانتقادات التي وجهت لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بعد انتهاء العدوان خاصة عدم القيام بعملية عسكرية برية لم تؤثر كثيرا على نتنياهو وتحالفه مع ليبرمان فهذا التحالف "الليكود – بيتنا" سيحصل على 37 مقعدا في الكنيست حال جرت الانتخابات هذه الأيام وهذا ما يجب أن يطمئن نتنياهو في هذا الأسبوع الصعب الذي مر عليه، ويستطيع تشكيل الحكومة القادمة بسهولة ودون عقبات لحصول معسكر اليمين على 70 مقعدا. وقد شمل هذا الاستطلاع عودة تسيفي ليفني إلى الحياة السياسية على رأس حزب جديد إثر بعض التصريحات أنها ستعلن موقفها النهائي الأسبوع القادم، وسوف تحصل ليفني مع هذا الحزب الجديد على 8 مقاعد فقط وهذا يدلل على أن الجمهور الإسرائيلي لا يجد في ليفني منافسة حقيقية لنتنياهو ولا يريدها أن تعود على رأس الحكومة الإسرائيلية. وقد كان للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تأثير كبير على موقف الناخب الإسرائيلي بحيث تراجع بائر لبيد "يوجد مستقبل" في هذا الاستطلاع وسيحصل فقط على 5 مقاعد، في حين تقدم الحزب اليميني "البيت اليهودي" ليحصل على 9 مقاعد بسبب التصريحات التي صدرت عن رئيس الحزب والتي دعا فيها لإعادة احتلال قطاع غزة. حزب العمل حافظ على موقعه في هذا الاستطلاع وسيحصل على 19 مقعدا، في حين لن يستطيع حزب "كاديما" بزعامة شاؤول موفاز أن يتجاوز نسبة الحسم والدخول في الكنيست القادم. وزير الجيش ايهود باراك زعيم حزب "الاستقلال" كان الرابح الأكبر من هذه الحرب لأنه سيتجاوز نسبة الحسم ويحصل على 4 مقاعد، وهذه المرة الأولى التي يستطيع تجاوز نسبة الحسم في كافة الاستطلاعات التي أجرتها صحيفة "معاريف". مواد متعلقة: 1. غدا.. «الكنيست الإسرائيلي» يصوت لزيادة جنود الاحتياط بعملية «عامود السحاب» 2. لجنة الانتخابات المركزية الاسرائيلية تواصل استعداداتها لانتخابات الكنيست 3. ليفني ستعلن عن خوضها انتخابات الكنيست على رأس حزب جديد