قال محمد الحلبي الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب إن "الحرب على المدينة في أوجها" مشيرا إلى أن "الأهالي والناشطين يعيشون وضعا حرجا للغاية." ووفقا لوكالة "الأناضول ", أوضح الحلبي أن "النظام كثّف في اليومين الماضيين القصف على أحياء مدينة حلب وعلى قرى ريفها مستخدماً المدافع والدبابات والطيران المروحي والمقاتلات الحربية التي لم تتوان عن قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة والصواريخ".
وتابع بقوله " هذا أدى إلى استشهاد أكثر من 50 شخصاً في حلب 15 منهم فقط في مجزرة في حي الشعار الذي استشهد فيها أيضا 5 من الطاقم الطبي في مستشفى دار الشفاء في ذات الحي."
وأشار الحلبي إلى أن "هذا التصعيد يأتي بعد أن قام الجيش الحر بتنفيذ أكبر عملياته في المحافظة على الإطلاق وذلك بعد أن حصل على غنيمة ضخمة جداً بسيطرته على الفوج 46 وأجزاء من كتيبة الشيخ سليمان الجوية في ريفها الغربي وبعد أن حاصرت ألويته مدرسة المشاة في ريفها الشمالي واستطاعت أيضاً ضرب الجيش الأسدي ضربات موجعة في سد تشرين في ريفها الشرقي ورحبة الشقيف بحندرات في ريفها الشمالي الشرقي."
وبحسب الحلبي فإن "الثوار لا زالوا يسيطرون على أكثر من 75% من الأحياء بمدينة حلب" لافتا إلى أن "قوات الجيش الحر تحاصر عدة أفرع أمنية أهمها فرع المخابرات الجوية الذي دمّر فيه خلال الأسبوع الماضي 11 آلية ثقيلة وقتل أكثر من 55 عنصراً من ميليشيات الأسد" مشيرا إلى أن الثوار في المدينة يحضرون لمفاجآت من العيار الثقيل في اليومين المقبلين.
بالمقابل أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أمس بأن "القوات النظامية طهّرت دوار الليرمون في حلب من المجموعات الإرهابية المسلحة" مواد متعلقة: 1. الحر يسيطر علي قريتين بالجولان .. ومقتل 72 بسوريا 2. لجان التنسيق : قوات الأسد تقتل 31 سوريا الجمعة 3. سوريا: اشتباكات عنيفة في داريا و الذيابية بريف دمشق