شدد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، "مشير المصري"، على ضرورة إثبات حسن النوايا تجاه تطبيق المصالحة، وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني. جاء ذلك في أعقاب إعلان عدة قيادات فلسطينية، بينها حركة حماس في الضفة الغربية، اليوم، عن إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، تضامناً مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ الأربعاء الماضي لهجوم إسرائيلي، أسفر عن سقوط أكثر من 90 شهيداً، وجرح أكثر من 700 آخرين.
وقال المصري في اتصال مع الأناضول: "نحن مع إنهاء حالة الانقسام، وحركة حماس قدمت كل الحلول التي في جعبتها، من أجل مشروع الوحدة"، مؤكداً على أن إنهاء هذا الملف، يحتاج إلى إثبات حسن النوايا، من قبل حركة فتح والسلطة الفلسطينية، وذلك بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين لحركة حماس، من سجون السلطة الوطنية، والوقف الفوري للتنسيق الأمني مع إسرائيل، إضافة إلى رفع الحظر عن المقاومة في الضفة الغربية.
وأعتبر النائب المصري أن تحقيق المصالحة، لا تحتاج إلى تصريحات إعلامية فقط، وإنما خطوات عملية على أرض الواقع، وأضاف قائلاً: "الدعوة إلى إنهاء ملف الانقسام، لا يجب أن يكون في لحظة عاطفية، وفي لحظة يسيل فيها الدم الفلسطيني، وإنما المطلوب اتخاذ خطوات عملية من شأنها العمل على تحقيق الوحدة الفلسطينية.
تأتي تصريحات المصري، تعقيباً على إعلان قيادات فلسطينية، من بينها حركة حماس، اليوم في مدينة رام الله بالضفة الغربية إنهاء حالة الانقسام، تضامناً مع غزة التي تتعرض لهجوم جوي إسرائيلي منذ ستة أيام.
من جانبه، دعا القيادي في حركة فتح اللواء "جبريل الرجوب"، خلال مظاهرة دعت إليها كافة القوى الوطنية والإسلامية، في مدينة رام الله للتضامن مع غزة، إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، وقال:" نعلن إلى جانب قيادات أخرى أننا ننهي الانقسام، وخائن من يتحدث عن الانقسام بعد اليوم".
ووصف القيادي في حركة حماس "محمود الرمحي" من يتحدث عن الانقسام، بعد اليوم، ب"الخائن" وقال: "الدم الذي يسيل في غزة يجب أن يوحدنا، ومجرم من يريد أن يبقى الانقسام قائماً. مواد متعلقة: 1. مشعل: علي "حماس" و"فتح" التوحد لمواجهة العدو 2. مسئول إسرائيلي: نتنياهو لم يطالب حماس بأي هدنة 3. حماس تقذف 96 صاروخا على إسرائيل اليوم