ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم السبت، أن الإدارة الأمريكية تشعر بقلق بالغ من تصاعد وتيرة العنف في قطاع غزة، حيث ترى أن العدوان الإسرائيلي قد يؤدي من ناحية إلى رفع حصيلة الضحايا المدنيين ويساعد حركة المقاومة المسلحة حماس من ناحية أخرى مما يلحق مزيدا من الأضرار بمكانة ووضع إسرائيل في المنطقة. وقالت الصحيفة في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني: "إنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما أعلن دعم الولاياتالمتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من صواريخ غزة، حث مسئولو الإدارة بشكل خاص إسرائيل بعدم تصعيد وتيرة العنف حيث يرى بعض المسئولين الأمريكيين أن هذا النزاع قد يصب في مصلحة حركة حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الأمريكية يشعرون بالخوف من أن هذا التصعيد قد يلحق أضرارا بعلاقات إسرائيل الهشة مع مصر والأردن في الوقت الذي تتعرض فيه كلا الدولتين لضغوط من شعبها .
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس أوباما أجرى أمس اتصالا هاتفيا للمرة الثانية في هذا الأسبوع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث مستجدات الوضع في إسرائيل وقطاع غزة، وبحثا خلاله خيارات تهدئة الوضع في إسرائيل وغزة كما أجرى مسئولون في البيت الأبيض والبنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية اتصالات هاتفية مع نظرائهم الإسرائيليين حول هذه الأحداث. مواد متعلقة: 1. أردوغان يجري اتصالا هاتفيا مع أوباما وبوتين بشأن تطورات غزة 2. الخارجية الأمريكية تعرب عن تفاؤلها بزيارة قنديل إلى غزة فى التوصل إلى تهدئة 3. تايم: التصعيد في غزة يضع مرسي أمام أكبر تحد منذ انتخابه رئيسا لمصر