ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية ظهر اليوم الخميس أن الحكومة الأمريكية تبذل جهودا مكثفة ، لمنع وقوع أزمة دبلوماسية بين مصر واسرائيل، أثر تواصل عمليات القصف الإسرائيلية علي قطاع غزة. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية تشعر بقلق بالغ من أن يتسبب الإعتداء الإسرائيلي علي قطاع غزة في الضرر بإتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، خاصةً بعد أن قامت مصر بسحب سفيرها من تل أبيب ومغادرة السفير الإسرائيلي لمصر. وقالت "هاآرتس" أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أجري مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري محمد مرسي ليلة أمس، وطالبه بعد الإقدام علي تنفيذ خطوات تزيد من حدة التوتر بين القاهرة وتل أبيب. وصرح مسئول أمريكي بارز ،فضل عدم الكشف عن أسمه، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تبدي قلقا بالغا من تأثير عمليات التصعيد التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة علي العلاقات بين مصر و اسرائيل ،وبخاصةً علي مستقبل معاهدة السلام. ووفقاً للمسئول الأمريكي فإن مصر يجب عليها أن تلعب دورا في وقف التصعيد وإستعادة الهدوء بالمنطقة، وأضاف المسئول الأمريكي أن الإدارة الأمريكية أرسلت خطابا لمكتب بنيامين نتنياهو أوضحت فيها أنها لا تفضل الإستمرار في التصعيد، وأكدت كذلك علي حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لمنع إستمرار إطلاق الصواريخ من غزة على المستوطنات المحاذية للقطاع . وأوضحت "هاآرتس" أن مكالمة أوباما التي أجراها مع مرسي جاءت بعد مكالمه هاتفية له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفةً أن أوباما إستنكار خلال مكالمته مع مرسي إطلاق المقاومة الفلسطينية الصواريخ ضد الكيان الصهيوني، وأكد علي حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، معرباً عن أمله في أن تبذل مصر والولاياتالمتحدة مزيدً من الجهود لإعادة الهدوء للمنطقة ومنع التصعيد. أيضا أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إتصال هاتفي بوزير الخارجية المصري محمد كمال عمرو لبحث الوضع في غزة، والعلاقات المصرية الإسرائيلية. Comment *