القدس المحتلة: زعمت صحيفة إسرائيلية أنه من غير المستبعد تورط جهاز استخبارات عربي في عملية اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح في دبي في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي . وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أنها حصلت على تفاصيل متعلقة بعملية اغتيال المبحوح بناءا على تحقيقات أجرتها حركة "حماس". ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن المحلل السياسي للصحيفة آفي يسخروف، قوله إن "التحقيق الأولي الذي أجرته حركة حماس حول عملية اغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح قبل حوالي أسبوعين في دبي، كشف معلومات تلقي الضوء على التحركات الأخيرة للمسئول عن تهريب السلاح لقطاع غزة في يومه الأخير". وأضاف: " الشبهات الأولية لحركة حماس وعائلة المبحوح بأن الموساد هو المسئول عن مقتله، تبدلت بتقديرات مختلفة ومفاجئة، بأنه من الممكن أن يكون جهاز استخبارات عربي ضالعا في اغتياله". واستطرد: "قائد شرطة دبي، ضاحي خلفان، قال يوم أول أمس للصحفيين العرب أنه لا يستبعد إمكانية أن تكون إسرائيل هي التي اغتالت المبحوح، ولكن بالمقابل لم يستبعد إمكانية أن تكون جهة أخرى تقف وراء موته الغامض، لأن هناك دافع لدى جهات كثيرة للمس بالمسؤول الذي تحول إلى محور مركزي في العلاقات بين إيران وقطاع غزة". وأردف: "عُثر على جثمان المبحوح في 20 يناير، ونقل للفحص، وتبين وجود خمسة أثار كي مستترة، سببها كما يبدو جهاز كهربائي يفقد الضحية وعيها. ومن بين أمور أخرى، عثر على أثار الصاعق الكهربائي تحت أذنية وعلى خاصرته وصدره. نزف دم من أنفه قبل أن يفارق الحياة، وظهرت على أسنانه أثار احتكاك. وكشف الأطباء الشرعيون أن الوفاة ناتجة عن عملية خنق، ويعتقد أنه تم خنقه بضغط وسادة، أو وسيلة أخرى. وعثر أيضا على آثار دماء على الوسادة".