اقتحمت الشرطة الاسرائيلية اليوم الاثنين مستخدمة قنابل الغاز والقنابل الصوتية, مدرسة فلسطينية في قرية بئر هداج في منطقة النقب، ما أدي الي اصابة 30 طالبا. ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن مصادر بالشرطة الاسرائيلية ان قوات الشرطة وصلت الى القرية بهدف تسليم بلاغات لهدم بيوت أقيمت "بشكل غير قانوني"، فرد عليهم طلاب المدرسة برشقهم بالحجارة ما دفع قوات الشرطة لاقتحام المدرسة، علي حد قولها .
وجرى اعتقال 10 طلاب من المدرسة في حين اصيب 30 طالبا بالاختناق من الغاز، ووصلت سيارات الاسعاف للمدرسة التي تقوم بتقديم العلاج للطلاب قبل نقلهم للمستشفى.
من جانبه حذر النائب طلب الصانع، رئيس الحزب الديمقراطي العربي، الحكومة الإسرائيلية بأن هذه التصرفات الهمجية واستعمال القوة المفرطة ضد المواطنين في قرية بير هداج، سوف تحدث انتفاضة عارمة في النقب, لا تحمد عقباها.
وأكد الصانع في بيان بان اقتحام قرية بير هداج صباح اليوم واستعمال العيارات المطاطية والغاز المسيل للدموع من اجل كسر شوكة اهالي القرية والدخول للمدارس واعتقال الشباب والطلاب تجاوز الخطوط الحمراء.
واضاف الصانع "ان تعامل وتصرف الشرطة الاسرائيلية مع المواطنين بمنظار امني كانهم اعداء للدولة سيكون برميل البارود الذي سيشعل انتفاضة نقباوية".
وطالب الحكومة الاسرائيلية بوقف الاعتداءات على المواطنين فوراً, واستطرد قائلاً: ان حكومة اسرائيل تشن حرباً على قطاع غزة من جهة وعلى اهالي بير هداج من جهة اخرى لا لسبب بل لانهم يطالبون بحقوقهم المشروعة في الحياة بكرامة وعزة". مواد متعلقة: 1. سقوط 7 صواريخ بالنقب الغربي اطلقت من غزة 2. الاذاعة الإسرائيلية: إصابة ثلاثة اشخاص جراء سقوط قذيفة بالنقب 3. "يديعوت أحرونوت": سقوط 8 صواريخ على منطقة النقب