الأناضول: أسفرت أحداث العنف التي شهدتها مدينة "ساو باولوا" البرازيلية في الأسبوعين الماضيين عن مقتل 140 شخصا معظمهم من رجال الشرطة الذين كانوا يقومون بأداء واجبهم. ذكر مسؤولون بالأمن العام البرازيلي أن 90 شرطيا لقوا حتفهم في تلك الأحداث أثناء قيامهم بأداء وظيفتهم، موضحين أن الشهور التسع الأولى من هذا العام شهدت تسجيل 982 حالة قتل، ملقين مسؤولية أحداث العنف التي بدأت تزداد في البلاد بشكل كبير بعد شهر أيلول سبتمبر الماضي على منظمات الجريمة المنظمة الموجودة بالبلاد.
وأضاف المسؤولون أن عناصر العصابات التي تقوم بتنفيذ الجرائم المختلفة بالبلاد تتلقى أوامرها من زعمائهم الموجودين في السجون البرازيلية.
هذا العنف الذي خيم على المدينة الأكبر في البرازيل يعزوه بعض المحللين إلى نشاط المافيات في هذه المدينة بشكل غير مسبوق وهذا بعد تراجع القطاع التجاري والصناعي وازدياد عدد العاطلين عن العمل ويحذر متخصصون أن استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي قد يحول ساو باولو إلى ساحة عنف حقيقية. مواد متعلقة: 1. وورلد تريبيون: إسرائيل تزود الجيش البرازيلي بالأسلحة 2. الحزب الحاكم يفوز بالإنتخابات المحلية فى البرازيل 3. البرادعي يتحدث عن «الأمن الدولي» بالبرازيل