بعد إذاعة سلسلة حلقات على قناة الحافظ تم تخصيصها للهجوم على اللواء عادل لبيب، محافظ قنا، ومطالبة الرئيس مرسي بإقالته بحجة انه من رموز النظام القديم، وهجوم الأستاذ ممدوح إسماعيل، عضو المجلس المنحل، رئيس حزب الأصالة الإسلامي ومعه الشيخ عبد الله بدر، الأستاذ بالأزهر، صاحب واقعه سب الهام شاهين على نفس القناة، وتهديدهم الرئيس مرسي بإشعال «قنا» ضده حال عدم إقالته لمحافظها. خرج أهلي قنا عن صمتهم واتهموا التيارات الإسلامية بإشعال الفتنه في قنا وقالوا في بيانان لقبائلها الثلاث الهوارة والعرب والأشراف أن هؤلاء لا يتحدثون باسمهم.
وأنهم يستغلون وجود القناة لإحداث فتنه مجتمعية في قنا وأنهم يقفون مع محافظهم ويرون انه الأصلح لهذه الفترة لمعرفته كيفيه إدارة شؤون المحافظة الأكثر قبليه في الصعيد والتي بها عدد ليس قليل من الأقباط وأن مطالبة هؤلاء على قناة الحافظ بتعيين محافظ ينتمي لتيارهم لن يتحقق إلا على جثثهم.
وأكد محمود أبو النجا المحامى انه سيتقدم نيابة عن أهالي قنا ببلاغات اليوم للنيابة ضد قناة الحافظ ومالكها وضيوفها يتهمهم بمحاولة زعزعة الاستقرار وإحداث الفتنة في المحافظة.
من ناحيته قال عادل لبيب محافظ قنا ل «محيط» "أنا لن أرد على كلامهم لسبب بسيط أن وجودي في قنا مرهون بحب الأهالي والمواطنين لي ولا علاقة لي أبدا بأي أحد أخر من خارج قنا.. وقد سارع أهالي قنا يردون عليهم وأن ثقة القيادة السياسية فيه هي التي منحته المنصب وأعادت تأكيد ثقتها فيه في حركة المحافظين الأخيرة". مواد متعلقة: 1. «وزير البيئة» و«محافظ قنا» يتابعان «بقعة الزيت» 2. محافظ قنا: جميع محطات المياه تعمل بكامل طاقتها 3. محافظ قنا يتفقد عملية تشغيل 12 أوتوبيسا للنقل الداخلي