عقدت اللجنة الشعبية لتقصى الحقائق لقاء شمل حضور العديد من المواطنين والقوى السياسية في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء مساء اليوم الجمعة. واستمعت اللجنة المشكلة من عدة تيارات سياسية ومنظمات مجتمع مدني من محافظة الإسكندرية مثلها « حزب المصريون الأحرار و حزب الخضر و اللجنة الشعبية لمناهضة أخونة مصر ، و مؤسسة صوت المرأة وحزب الدستور و وجمعية وادي القلوب »، إضافة إلى أحزاب الكرامة و الدستور و الحركة الثورية الاشتراكية و نشطاء من شباب الثورة في الشيخ زويد والمستقلين.
وقدم للقاء محمد المنيعى الناشط السياسي المستقل حيث بدأ الحضور في عرض مشكلات سيناء والتوصيات محملين بعض وسائل الإعلام مسئولية إشعال الموقف في سيناء وتخويف الشعب المصري وتهويل ما يحث فيها وجره لمسارات أمنيه مشبوهة.
وخرج الحضور من اللقاء ببيان موجه للشعب المصرى " حث على عدم الانجرار وراء الضجيج الاعلامى المشوه طمأنه الشعب المصرى بأن اهل سيناء صامدون ومرابطون لن يستسلموا ويصرون على مطالبهم ومنها حق المواطنة وليس بدستور منتقص لا يمثل الطيف المصرى .
كما كشف البيان ان التعزيزات الامنيه ليست لحماية المواطن بقدر ما انها تخفى الجرائم التى حدثت وتحدث على ارض سيناء من حقوق منتقصة وجر سيناء الى مشروعات التمكين وتقسيم المناصب والتسليم للمجهول .
واكد البيان على ضرورة تطهير الأجهزة الامينه كافة من رموزها شركاء الفساد الذين تضخمت ثرواتهم.
واهاب البيان بالشعب المصرى بتشكيل لجان شعبية والوصول لسيناء لاستجلاء الحقائق من الواقع وعدم الانجرار وراء الابواق المشوهة او الروايات الامنيه الواهية " مواد متعلقة: 1. إصابة «شرطي» في محاولة سطو بشمال سيناء 2. وصول تعزيزات أمنية جديدة إلي «شمال سيناء» 3. اشتباكات في شمال سيناء تسفرعن مصرع شخصين