أكد الدكتور جابر نصار، عضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، أن آلية العمل داخل الجمعية التأسيسية غامضة، وأن الكثير من الأعضاء لا يعرفون من المسئول عن تحديد مواعيد عمل الجمعية بلجانها المختلفة، مضيفاً أن المسئول المعلن عن ذلك هو مكتب الجمعية الذي لم ينعقد منذ أكثر من 3 أسابيع. وأضاف في مداخلة تليفونية على قناة «ON TV» أن الأعضاء الذين أعلنوا انسحابهم من الجمعية التأسيسية في بيان أصدروه اليوم قد قدموا الكثير من الاقتراحات على المواد المعلنة في المسودة المنشورة ولكن لا أحد في أعضاء الجمعية يهتم، علما ً بأن الجمعية قد تقرر بها مناقشة الاقتراحات المقدمة من أعضائها يوم الخميس الموافق 8 نوفمبر الجاري، رغم كون هذا اليوم أجازة لأعضاء الجمعية.
وأعلن أن الجدول الزمني للجمعية ينص على أن يتم مناقشة مواد الدستور في 5 أيام تبدأ من يوم الأحد 10 نوفمبر، أي ما يعادل 25 ساعة عمل لأعضاء الجمعية، متسائلاً عن إمكانية مناقشة 150عضو ل232 مادة بمقترحاتهم في 25 ساعة، واصفاً الأمر بمحاولة ل"سلق البيض"، فقال "دا أحنا لو حاولنا نسلق 232 بيضة سنحتاج أكثر بكثير من 25 ساعة".
وأضاف أن سبب انسحابه من الجمعية هي كي لا يحمل نفسه نتيجة العوار الذي ستخرج به الجمعية التأسيسية للشعب، وكي لا يذكر في التاريخ بأنه شارك في عملية السلق هذه، مضيفاً أن عملية كتابة الدستور لا يمكن أن تحكم بوقت كما نص على ذلك في الإعلان الدستوري المكمل، فالأمر يحتاج إلى العمل بجد وأجتهاد، وأن يكون الهدف هو الصالح العام، وليس المصالح الشخصية. مواد متعلقة: 1. «الزند»: نص الدستور المتعلق بالنائب العام أعد خصيصا لإقصائه 2. 30 عضوا بتأسيسية الدستور يلوحون بالانسحاب 3. «الزند»: لن نراجع الدستور لأنه ضد استقلال القضاء