أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو الجمعية التأسيسية للدستور المصري، أن ما قيل حول طرح المسودة النهائية للدستور ستكون يوم الأحد المقبل تحمل أحد تفسيرين الأول هو "إبحار في عالم الخيال" والثاني هو "محاولة لسلق دستور في أيام قليلة بعيداً عن المجتمع والرأي العام وبعض أعضاء الجمعية"، حد قوله. وأضاف في مداخلة تليفونية على قناة «On TV» أن هناك قرار قد أرسل لأعضاء الجمعية عبر خدمة الرسائل النصية القصيرة على الهواتف النقالة ينص على أن أخر موعد لتلقي المقترحات حول ما أطلق عليه المسودة الأولية سيكون يوم 4 نوفمبر، فتساءل كيف يكون أخر ميعاد لتلقي المقترحات هو ميعاد طرح المسودة النهائية.
وأشار إلى أن هيئة المكتب للجمعية لم تنعقد منذ عيد الأضحى، ومنذ هذا الوقت ولا أحد يعلم عن قرارات الجمعية شيء، واصفاً هذا الوضع بقوله "إننا كأعضاء لا نعرف من المسئول عن أخذ هذه القرارات، ولا عن من يتخذها"، مضيفاً أن هناك الكثير من أعضاء الجمعية لا يعلمون أي شئ عن المسودة التي طرحت، كما أن البعض لا يعرفون سبب وجود أكثر من مسودة للدستور، ولا عن المسئول عن إخراجها، فالوضع داخل الجمعية معتم، ولا نستطيع فهم الكثير من الأحداث.
وأختتم مداخلته بقوله "أن هناك وضع غير مريح في عمل الجمعية التأسيسية، وهذا الوضع ينبأ بخطر شديد على الدستور والمجتمع". مواد متعلقة: 1. تأسيسية الدستور: نسبة التوافق بين القوى السياسية تقترب من 100% 2. الإسلامبولي يطالب ب«الحرية والعدالة» في الدستور الجديد 3. معتز عبد الفتاح: يحق ل«مرسي» عدم عرض الدستور للاستفتاء