هاجم حزب "الليكود" تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق إيهود أولمرت وزعيمة المعارضة السابقة تسيبي ليفني لترحيبهما بتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقناة الثانية الاسرائيلة بشأن حق العودة . ونقل راديو "صوت اسرائيل" اليوم الاثنين عن الوزيرة الاسرائيلية ليمور ليفنات إن انتقادات أولمرت وليفني لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تنطوي على قدر من الوقاحة خاصة وأنهما كانا قد تفاوضا مع عباس خلال ولاية الحكومة السابقة وطرحا عليه عرضاً سخياً لكنه رفضه .
وجاء في بيان رسمي "لليكود" أن أولمرت مسؤول عن صعود "حماس" إلى الحكم في غزة وعن قطع الوعود الباطلة في حينه بشأن جلب الأمن لجنوب البلاد بفعل الانفصال عنه فيما أن حكومة نتنياهو تمكنت من تحسين الأوضاع الأمنية بفضل سياساتها .
ورأى الوزير الاسرائيلي موشيه يعالون أن أولمرت وليفني يضحيان بالمصالح القومية لاعتبارات سياسية شخصية .
في سياق متصل، أكد القطب العمالي النائب يتسحاق هرتصوج أهمية تصريحات الرئيس عباس الأخيرة قائلاً :إنه كان يجدر بالحكومة التجاوب معها واستئناف العملية السياسية .
وأضاف هرتصوج أن حزب العمل يدعم صيغة كلينتون التي تعتبر حدود 67 أساساً للاتفاق مع الحفاظ على السيادة الإسرائيلية في الكتل الاستيطانية وتبادل الأراضي .
من جانبه، انتقد النائب طلب الصانع من القائمة الموحَّدة والعربية للتغيير تصريحات عباس قائلاً :إنه غير مخوَّل صلاحية التخلي عن حق العودة .
وادّعى الصانع بأن البديل عن حل الدولتيْن وإخفاق مسار أوسلو ما هو إلا الدولة الديمقراطية ثنائية القومية . مواد متعلقة: 1. الليكود يزعم: عباس يعمل لصالح "حزب العمل" الاسرائيلي 2. ليبرمان يشبه الرئيس عباس بوزير الدعاية النازية " جوبلز" 3. "يديعوت احرونوت" : عباس نجح في اثارة عاصفة سياسية في إسرائيل