نتابع منذ أسابيع التدريبات المكثفة التي تجريها قواتنا المسلحة علي كافة انواع الأسلحة ،وذلك منذ أن سلمت السلطة للشعب ،من اجل رفع مقدرتها القتالية ،وإرسال رسالة لكل أعداء مصر انها في تمام الجاهزية وانها قادرة علي قطع أيآدي كل معتدي أثيم يخيل اليه ان "القاهرة "باتت لقمة سائغة من الممكن ان يتم النيل من ثراها وتصمت قيادتها. ويحرص القائد الأعلي للقوات المسلحة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ان يحضر تلك التدريبات الي جانب وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي ويتابع بياناتها العملية في البر والبحر والجو وعلي أمتداد ساعات، والرئيس مرسي يحرص علي أن يتابع تلك البيانات والتدريبات بروية وصبر وتصميم علي بناء جيش قوي قادر علي دحر الأعداء وسحقهم وحماية هذا الشعب وهذا الوطن ومقدراته . ولقد تابعنا تصريحات لوزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي بعث خلالها برسالة للطامعين في ثري مصري مفادها ان جيشنا قادر علي حفظ ارضنا وأمننا القومي ،وان الرجل التي تطأ أي شبر من أرض مصر ستقطع ،ونعتقد أن رسائل وزارة الدفاع المصرية يستوعبها جيداً اعداء مصر ،وهم يعلمون أن أحفاد وأبناء جيل أكتوبر العظيم قادرون علي ان يعبروا بمصر والأمة العربية الي مراحل متقدمة للغاية دفاعا عن المقدسات وعن التراب الوطني . وتجيء تلك التمرينات العسكرية لقواتنا أيضاً في وقت لا تهدأ فيها تصريحات قادة "إسرائيل"وتهديداتهم بالحرب علي دول في المنطقة ،ووصل الأمران أعتدت تل "ابيب" بالفعل علي الشقيقة السودان عشية وقفة عيد الأضحي بدعوي وجود مصنع لديها لإنتاج انواع من الأسلحة تخشاها تل ابيب ،وهذا العدوان هو نوع من البلطجة تمارسه تل ابيب تتحدي من خلاله ليس السودان فحسب بل كل دول المنطقة ،ومن يقصف الخرطوم من الممكن ان يقصف اهداف في سيناء او في طهران أو غزة أي مكان يشعر من خلاله الصهاينة بالخطر. ومن هنا فأن مواصلة القوات المسلحة المصرية تدريباتها ورفع مقدرتها العسكرية هو واجب وفريضة مقدسة من اجل الحفاظ علي وطننا ،وتلقين "إسرائيل" درساً مروعاً ان فكر جيش حربها بالفعل في ضرب أمننا القومي ،وتلقين نفس الدرس لأي معتدي آخر علي سيادة مصر وترابها الطاهر . تحية حب وتقدير للفريق أول عبد الفتاح السيسي ورجاله الأبطال ..خير أجناد الأرض، ونعاهدهم أن نقف خلفهم دوما كشعب واعلام وطني وصحافة وطنية حرة ،نقف خلفهم ونحن نشد علي أياديهم ونبين دورهم المضيء للشعب ،ونعكس بطولاتهم ، نظل خلفهم إييد واحدة لأنهم منا ابناء واباء واشقاء وأمنا علي مستقبل هذا الوطن ،وحافظين لثورة شعبنا ،لأنهم ضمير شعبنا العظيم ،ولأنهم رمز عزة مصر ووجودها وعنوان كبريائها وشموخها وحراس عقيدتها إسلامية كانت ام مسيحية . *********************** [email protected]