سيطرت الدعاية السياسية لعدد من الأحزاب والحركات الشبابية علي الساعات الأولي من الاحتفال بأول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث استغلوا تجمعات مواطني المنيا لأداء صلاة العيد بالساحات المخصصة وقاموا بتوزيع منشورات تحمل اسم الحزب أو الحركة التي ينتموا أيها. فقد قام شباب حزب الحرية والعدالة بتوزيع منشورا أكدوا فيه أن هناك محاولات دؤوبه لعبور المرحلة الانتقالية تعرقلها محاولات مضادة من بقايا الحزب الوطني البائد وبعض من دعاة أللبراليه والعلمانية الذين اعلوا مصالحهم الشخصية علي مصلحة الوطن.
وطالب البيان جميع فئات الشعب أن يقفوا في خندق واحد ضد أعداء الثورة والمتاجرين بها وأضاف البيان أن هناك هجمة شرسة علي المشروع الإسلامي تسعي إلي دفع الناس علي ازدراء المشروع الإسلامي والتخوف منه وتوسلوا في ذلك بإعلام غير مسئول افتقر إلي ابسط مقومات الأخلاق والمهنية.
وأكد البيان أن الفرحة لن تكتمل إلا يوم أن تجف دماء أشقاءنا في سوريا وفلسطين والعراق وغيرها من الدول الإسلامية.
بينما قام أعضاء حركة شباب 25 يناير المنيا بتوزيع منشور أخر تمنوا فيه أن تتحقق أهداف الثورة في «عيش – حرية – عدالة اجتماعيه»، وطالب البيان الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بتحقيق أهداف الثورة والوعود التي وعد بها في أسرع وقت لكي يشعر المواطن بثمار الثورة.
كما طالب البيان الرئيس مرسي بتحقيق وعده بعدم هيمنه الإخوان المسلمين على أجهزة ألدوله، مشيرا إننا نري العكس تماما فقد ظهرت هيمنة للإخوان كاملة، على سبيل المثال الجمعية التأسيسية و انتشار الإخوان داخل ديوان محافظة المنيا وتجاهل باقي التيارات السياسية الأخرى.
وناشد البيان جميع القوى السياسية والثورية والشعب بالترابط فيما بينهم وتجاهل أي خلافات مقابل مصلحة الوطن والمواطن. مواد متعلقة: 1. زقزوق: لن نسمح باستخدام المساجد فى الدعاية السياسية أو التظاهر 2. الأوقاف تحذر من استخدام منابر المساجد في الدعاية السياسية 3. "صناعة الآلهة" كتاب عن أساليب الدعاية للقادة السياسيين