شهدت شوارع وميادين مدينتي طنطا والمحلة الكبرى بمحافظة الغربية توزيع منشورات تحث الأقباط على تطبيق اللائحة 38، والتي تنص على وجود حالات يجوز فيها الطلاق. وجاء في المنشور، نظرا لوجود حالات استنفار بين بعد الأزواج المسيحيين وكثرة الدعاوي القضائية المطالبة بطلاق أمام محاكم الأسرة مما يتسبب في نشوب حالة من التفكك الأسري بين مختلف العائلات المسيحية، نطالب بتطبيق اللائحة القانونية 38 حفاظا على استقرار المواطنين المسيحيين داخل محافظات الجمهورية في المرحلة الراهنة.
وتنص اللائحة 38 على إمكانية تطبيق حالة الانفصال والطلاق بين الأقباط في عدة حالات أبرزها: الهجر والنفور وإساءة العشرة والجنون والإصابة بمرض معدي والإيذاء للجسم كالضرب، وفى حالة سجن أيا من الزوجين وفى حالة اختلاف الملة والطائفة الكنائسية والعجز الجنسي والغش في غشاء البكارة أو فرض الإرادة.
وهى لائحة أقرها البابا كرلس السادس في عهد الرئيس "أنور السادات" وتم إلغاءها على يد قداسة البابا شنودة بطريرك الكنيسة المرقسية الراحل في عام 2008 بحجه عدم مطابقتها لتعاليم الكتاب المقدس.
ومن جهة أخري تقدم عزمي عزيز عزمي سيدهم بدعوي تعويض تحمل رقم11 لسنة 2011 بمحكمة مدني كلي ثان المحلة ضد قداسة الأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ ودمياط ودير القديسة دميانه والنائب البابوي ورئيس المجلس الاكليريكي الفرعي بالمحلة الكبرى لشروعه في الموافقة على إصدارا قرارا يتضمن ببطلان عقد زواجه من (م.ص) بدعوى إصابته بالعجز الجنسي الأمر الذي أثار حفيظة الشاكي – الحاصل على شهادات طبية من الطب الشرعي تؤكد على سلامته من ناحية القدرة الجنسية - ودفعه إلى التقدم بعدة بلاغات للمحامي العام بنيابات شرق طنطا أخرها بتاريخ 18 من الشهر الجاري.
واتهم الشاكي الأنبا بيشوي بتضليل العدالة والتعنت تشويه صورته أمام أشقاءه الأقباط وتزوير واقعه بطلان زواجه بحجه إصابته بعلة مرضية تسبب له حرجا في استكمال زواجه.
لافتا أن تقرير الطب الشرعي أثبت أنه قادر على المعاشرة الجنسية ولا يعاني من عجز جنسي أو أي سبب قوي لإبطال عقد زواجه والذي ترتب عليه تدمير حياته دون جدوى وإفساد الصلح مع زوجته. مواد متعلقة: 1. زوجة الرئيس التونسي المخلوع تطلب «الطلاق» 2. ملحد وخائن والطلاق ممنوع .. هل من حل ؟ 3. هكذا ستقضي شيرين أول عيد أضحى لها بعد الطلاق