جاءنا وهو يحمل فوق كتفه وقلبه ألماً كبير وحزناً لا أول له ولا آخر قال اسمي عزمي عزيز عزمي سيدهم وابلغ من العمر 32 عاما ومقيم في المحلة الكبري حيث اعمل في مصنع الغزل والنسيج هناك. وجئت إليكم بعد أن حررت المحضر رقم 6143 لسنة 2009 بقسم الوايلي واثبت به أن سكرتارية قداسة البابا شنودة رفضوا استلام شكواي إليه لكي يحقق في الظلم الواقع علي. من الأنبا بيشوي رئيس المجلس الاكليريكي الفرعي بالمحلة. الأمر الذي جعلني ارفع دعوي قضائية ضده برقم 680 لعام 2009 أمام محكمة بندر ثان المحلة الكبري للاحوال الشخصية لشئون الأسرة الابتدائية.. وأضاف رفعت هذه الدعوي بسبب مشكلتي مع المجلس الاكليريكي حيث تزوجت في 16 نوفمبر 2008 من د. ص وعندما كنت اطلب منها ممارسة حقوقي الشرعية كانت تمتنع وترفض رفضاً قاطعاً وذهبت بها إلي طبيب نساء وولادة والذي أخبرني أن غشاء البكارة من النوع السميك ويحتاج تدخلاً جراحياً لفضه ووافقت علي الأمر وبعد العملية رفضت وامتنعت عني. وقد صبرت عليها طويلاً ثم فوجئت بأهلها يذهبون ويشتكوني للمجلس الاكليريكي بحجة أنني عاجز جنسياً فقام المجلس بإصدار قرار بتطليقي وبطلان عقد الزواج دون أن يقوموا بتحويلي إلي طبيب بل استناداً فقط إلي الشكوي وقد قام الانبا بيشوي بالامضاء علي قرار المجلس دون أي فحص أو تمحيص مما اضر بسمعتي كثيراً أمام أسرتي ومعارفي فقمت برفع القضية لأني واثق من نفسي جيداً فإذا كنت كذلك فلماذا اتزوج من أصله كما أني اطلب من المحكمة بفحصي عن طريق الطب الشرعي.. وقد طرقت باب الصحف لأن لا أحد يريد أن يستمع لشكواي في الكنيسة.. لقد دمروا أسرتي قبل أن تبدأ والأسرة في المفهوم المسيحي هي كنيسة صغري ولا ادري لصالح من فعلوا هذا. وأنا أسأل أيضاً من الذي يراقب قرارات المجالس الاكليريكية أم هي بدون رابط؟ راعي المجلس الاكليريكي اتصلنا بالقمص يسطس لبيب وكيل مطرانية المحلة الكبري ونائب رئيس المجلس الاكليريكي والذي قال إن الكنيسة القبطية الارثوذكسية لها مجلس اكليريكي هو الوحيد الذي يبت في هذه القضايا الحساسة والخاصة جداً. والمجلس تأكد بالأدلة القاطعة من حالة العجز والشاكي يعلم جيداً أننا نملك أدلة تؤكد عدم قدرته علي الزواج والأمر لا يحتاج إلي كشف طبي.. كما أضاف إننا لا نخرج أسرار البيوت.