"العدل والمساواة" تؤكد استئناف التفاوض مع السودان بعد العيد

أكد على وافي الناطق العسكري للمجلس المؤقت في حركة "العدل والمساواة" أن مفاوضات ستجرى بين حركته والحكومة السودانية بعد عيد الأضحى المبارك، بعد أن وقع الجانبان أمس في الدوحة على اعلان الالتزام بالعملية السلمية ووقف الأعمال العدائية فورا واستئناف التفاوض في إطار وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.

وقال وافي في تصريحات لصحيفة "سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم اليوم الثلاثاء: "إن المفاوضات ستشمل جميع ملفات اعلان الدوحة للسلام في دارفور لأنهم يرون أن الاتفاق لم يتم تنفيذه على الرغم من مضي عام ونيف عليه".

وأضاف وافي أن الاتفاق بشكله الحالي واجهته تحديات وصعوبات وإن الاتفاق لم يتمخض عنه رجوع النازحين أو تنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر مع استمرار العدائيات في المنطقة .

وأوضح الناطق أنهم سوف يعقدون مؤتمرا عاما للحركة في دارفور يدعى له جميع أعضاء الحركة ويتم بعده اعلان الوفد التفاوضي للحركة ، مضيفا أن عددا من القيادات السياسية للحركة انحازت لهم وأعلنت عن انضمامها لخطوتهم التصحيحية.

ويذكر أنه تم التوصل لاتفاق بين حكومة السودان والمجلس العسكري المؤقت لحركة العدل والمساواة أمس بالدوحة بعد اجتماعات استمرت خلال الفترة من 17 إلى 22 اكتوبر الجاري بين وفد من الحكومة برئاسة أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية رئيس مكتب متابعة السلام في دارفور ، ووفد من الحركة يقوده محمد بشر أحمد رئيس المجلس العسكري المؤقت في الحركة .

وجرت الاجتماعات بمشاركة أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء القطري ، وعيشاتو سليمان مينداودو - الوسيط المشترك بالإنابة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لدارفور .

وكانت مجموعة من القيادات الميدانية لحركة العدل والمساواة عقدت اجتماعا يومي 8 و 9 سبتمبرالماضي أعلنت على إثره عن خلع رئيس الحركة جبريل ابراهيم من منصبه بعد اتهامه بالانفراد في اتخاذ القرار وقيامه بإقالة القائد العام لقوات الحركة بخيت عبدالله عبدالكريم (دبجو) في 9 اغسطس الماضي ، وتولى محمد بشر أحمد رئلسة المجلس العسكري المؤقت للحركة.
مواد متعلقة:
1. «جنوب السودان» يكشف تفاصيل زيارة سلفاكير ل«الخرطوم»
2. السودان تؤكد على أهمية المشاركة السياسية في صناعة «الدستور»
3. السودان يؤكد جاهزيته لاستئناف التفاوض حول كردفان والنيل الأزرق