طالب الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح، بمحاسبه كل من لوثت يده بدماء الشهداء في محمد محمود او احداث ماسبيرو ومجلس الوزراء، معلناُ تحديه لأي قيادة عسكرية تدعي أنها حمت الثوره: مؤكداُ أن من حمي الثورة هم أبناء الجيش المصري، وليس قادته. وأضاف خلال الندوة التي عقدتها أسرة «رؤية» بكلية الطب بجامعة المنصورة، أن الدستور يمثل أهم محطات الثورة، معلناً رفضه لمسودة الدستور التي خرجت من الجمعية التاسيسية ،مبرااً ذلك بان هناك قضايا اساسية تم تجاهلها وتم صياغتها بطرق غير مقبولة، ومنها المواد المتعلقه باستمرار سلطات رئيس الجمهورية، التي تؤهله وتعده ليكون فرعوناً جديداً.
ولفت ابو الفتوح أن اهم نقاط الخلاف الدستور، هي قضية العدالة الاجتماعية الغائبه من مسود الدستورن والتي لم تراعي وجود 70 في المائة من شعب مصر يعاني من الفقر، منهم 40 في المائة يعيشون تحت خط الفقر، مشيراً الي أنه يجب تكليف والزام النظام الحاكم للبلد بكل احتياجات المواطن المصري.
وانتقد ابو الفتوح ممارسة النشاط الحزبي داخل الجامعة ،مبرراً ذلك بأن الجامعات ليست فروعاً للاحزاب، قائلا: هناك فرق بين وجود نشاط سياسي داخل الجامعة ووجود نشاط حزبي ،فلايمكن للطالب الجامعي ان يتخرج وليس لديه اي ادارك او وعي، فمن هنا تاتي اهمية ممارسة النشاط السياسي داخل الجامعة، وحركة مصر القوية ليست حركة حزبية. مواد متعلقة: 1. ابو الفتوح : "نرى ان واجبنا الان "كقوى معارضة" دعم الدكتور مرسي 2. «مصر القوية»: "ابو الفتوح" لم يتحالف مع "الوسط"