وجهت حكومة غينيا بيساو مساء أمس الأحد إتهامها للبرتغال ومجموعة البلدان الناطقة بالبرتغالية ورئيس الوزراء السابق كارلوس جوميس جونيور بالوقوف وراء الهجوم على ثكنة للجيش في بيساو بهدف "الاطاحة بالحكومة". ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن وزير الاعلام فرناندو فاز في بيان رسمي إن بلاده " تعتبر أن البرتغال ومجموعة البلدان الناطقة بالبرتغالية وكارلوس جوميس جونيور هم المروجون لهذه المحاولة لزعزعة الاستقرار التي هدفها واستراتيجيتها هما الاطاحة بالحكومة الانتقالية".
وأضاف الوزير أن الهدف كان "اعادة النظر في العملية السياسية الجارية برمتها مع هدف وحيد بإعادة كارلوس غوميس جونيور إلى الحكم وايضا تبرير وجود قوة دولية لحفظ الاستقرار في غينيا بيساو".
وشهدت غينيا بيساو، التي تحفل بتاريخ حافل بالعنف السياسي والعسكري منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974، انقلابا عسكريا جديدا في ابريل / نيسان الماضي.
وأطاح الانقلاب بحكومة كارلوس غوميس جونيور الذي تصدر نتائج الانتخابات الرئاسية انذاك.
وقد سلم الانقلابيون بقيادة رئيس الاركان السابق الجنرال انطونيو اندجاي الحكم لسياسيين وقعوا معهم اتفاقا لاقامة سلطات انتقالية بقيادة الرئيس مانويل سيريفو نامادجو.
وكان سبعة اشخاص على الأقل قتلوا فجر الاحد في هجوم على ثكنة عسكرية لوحدة من قوات الجيش في غينيا بيساو. مواد متعلقة: 1. وصول 70 جنديا من قوات "إيكواس" إلي غينيا بيساو 2. مجلس الأمن الدولي يطالب المجلس العسكري في غينيا بيساو بالتنحي 3. الأزمة السياسية في غينيا بيساو ومالي تسيطر على اجتماعات الإيكواس في كوت ديفوار