قال الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن المفاوضات مع مصانع الأسمدة بالمناطق الحرة لا تزال مستمرة قبل بدء الموسم الشتوي لسد العجز في الأسمدة و الزى من المتوقع أن يصل إلى 700 ألف طن. ونفي تقدمه بمذكرة إلى الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء توصي بوقف دعم الغاز عن المصانع التي ترفض تسليم حصة إنتاجها إلى وزارة الزراعة، لافتا النظر إلى أن هناك عقود واتفاقات تلتزم الوزارة بها، وان التوريد سوف يصل في موعده.
بينما قال الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة إن أزمة الأسمدة في طريقها إلى الحل وان المفاوضات مع شركات الأسمدة، ناجحة، حيث بدأت الشركات في توريد حصتها إلى الوزارة تمهيدا لتوزيعها على الجمعيات الزراعية، لافتا إلى أن الشركة التي لم تلتزم باتفاقها مع الوزارة سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدها.
بينما أكد مجدي الشراكي رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي أن انخفاض إنتاج مصنع أبو قير الى 75 % بسبب الإضرابات العمالية التي قللت كمية الإنتاج، و توقف انتاج الدلتا بسبب الأعطال تهدد زراعات الموسم الشتوي ، مشيرا أن عدم استجابة المصانع للمفاوضات يؤكد ان الحكومة غير قادرة على التعامل مع الأزمة وأن أصحاب تلك المصانع اقوي من الحكومة.
بينما أوضح أن اسباب تعثر المفاوضات مع شركات الأسمدة واستقوائها علىالمسئولين هي ورقة العمال التي تضغط بها على الحكومة المصرية وتهدد بالإغلاق بينما تحقق ارباح خيالية وترفض توريد السماد إلى مصر وتتعامل مع المسئولين بنظرة تعالي دون أن تستجيب لمطالبهم. مواد متعلقة: 1. وزير الزراعة يكشف تأثير تصدير الأرز على السوق المحلي 2. وزير الزراعة يفتح النار على مصانع المناطق الحرة 3. وزير الزراعة: نستورد 60% من الحبوب ودخلنا مرحلة الفقر المائي