يبدأ أحد مصانع إنتاج الأسمدة بالمناطق الحرة خلال أيام توريد كامل الحصة المتفق عليها لسد العجز من الأسمدة ،وذلك بتوريد الحصة المتفق عليها مع وزارة الزراعة بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية من الأسمدة. ووافقت الشركة المصرية للاسمدة بالعين السخنة على طلب الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة بتخصيص جزء من انتاجها للسوق المحلي بعد مفاوضات أجراها مسئولين بالزراعة مع أربع شركات لتعويض العجز المتوقع في الموسم الشتوي والذي وصل الى 700 ألف طن .
وأكد محمد عبد الفتاح رئيس قسم المبيعات بالشركة المصرية للأسمدة بالعين السخنة التابعة أن الشركة ملتزمة باتفاقها مع وزارة الزراعة بتوريد كامل الكمية المطلوبة بداية الموسم الشتوي الحالي، على ان تتم عملية التوريد لبنك التنمية و الائتمان الزراعي لتوزيعها علي الفلاحين خلال الشهور العشرة المقبلة بسعر 75 جنيه للشيكارة ،على ان يكون سعر الطن من المصنع 1410 جنيه بالاضافة الى النقل ، لافتا النظر الى ان الشركة مستمرة فى دعم السوق المصرى وبدأت الشحن منذ اجراء الاتفاق مع الوزارة على الكميات المطلوبة منها لافتا الى انه تم توريد العام الماضى 170 الف طن بزيادة ب10الف طن عن الكمية المطلوبة منها. .
واكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة عدم انتهاء المفاوضات مع الشركات الثلاث الاخري التي تسعى الى التوريد بالأسعار العالمية ، مضيفا ان الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء كلف عدد من الخبراء لدراسة العقود مرة اخرى و الأسعار بناء على المذكرة المقدمة من وزارة الزراعة لافتا الى أن شركات الاسمدة استجابت للطلب الذي تقدمت به وزارة الزراعة بعد تلويح الدكتور صلاح عبدالمؤمن، وزير الزراعة والاستصلاح الزراعي، الي شركات الاسمدة برفع دعم الغاز الطبيعي عنها، في حالة اصرارها علي رفض تسليم دفعات من الانتاج الي السوق المحلية، لسد العجز في مقررات الموسم الشتوي. مواد متعلقة: 1. الزراعة توقف المفاوضات مع "المصرية الكويتية" 2. وزير الزراعة يفتح النار على مصانع المناطق الحرة 3. «الزراعة» تقود مبادرة لتحصيل مستحقات الدولة