أكد الشيخ جمال صابر -رئيس جبهة الأنصار ومنسق حملة لازم حازم- أن الدستور الجديد به خلل كبير وخاصة المادة الثانية منه والتى تنص على أن "الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع" ، موضحا أن هذا النص فضفاض يحتمل تأويل وتفسير كل على حسب مزاجه. وأشار صابر أن الدساتير الجيدة هى التى تكون بسيطة وواضحة يدركها الجميع دون حاجة إلى تفسير جهة من الجهات ، مشيراً أن المادة بقيت على حالها نتيجة ضغط العلمانيون ومن على شاكلتهم حتى يستطيعوا بعد ذلك أن يعبثوا كما يشاؤون ، وليس من المتصور أن ينشأ دستور فى أى بلد متحضر يخالف عقيدة وشريعة الأغلبية فى هذا البلد.
وطالب صابر أعضاء الجمعية التأسيسية أن تكون النصوص واضحة فى أنه لايجوز إستصدار أى قانون يخالف الشريعة الإسلامية ، قائلا :" نحن لن تنازل عن عقيدتنا من أجل الوحدة الوطنية أو إرضاء فصيل من الفصائل على حساب العقيدة التى نؤمن بها "موضحا أن الشريعة الإسلامية تكفل كل الحقوق لجميع الفصائل. مواد متعلقة: 1. د. نصرفريد : العلمانيون والملحدون سبب عرقلة الحوار بين أتباع الأديان 2. "العلمانيون" يهددون بالتصعيد ضد انتخابات الكنيسة 3. رئيس حزب الأصالة ل"محيط": إسلاميو التأسيسية "غلابة" والعلمانيون يبتزونا