أكد مدير مشروع إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني في مصر الكميائي محمد هلال أهمية مشاركة قيادات منظمات الأعمال من غرف صناعية وتجارية وجمعيات أعمال ومستثمرين ومجالس سلعية من أجل رفع الإنتاج والدخل وجودة المنتج المصري؛ لينافس محليا وعالميا، ويساهم في تنمية الصادرات المصرية . وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الكميائى محمد هلال أشاد - في كلمته أمام مؤتمر التعليم الفني (بين الواقع والمأمول) الذي عقد اليوم الخميس، لمناقشة تطوير منظومة التعليم الفني في مصر - بنجاح مشروع "تيفيد 1" في تطوير منظومة التدريب المهني والتعليم الفني في العديد من القطاعات . وأضاف أن المشروع رفع كفاءة المراكز التدريبية القائمة وزيادة سعتها وتطوير المناهج وإدخال مناهج حديثة مع تدريب المدربين عليها سواء في المدارس ومراكز التدريب أو في المصانع والوحدات الإنتاجية ، حيث يتم تنفيذ جزء كبير من التدريب العملي بتلك المصانع التي تقوم بالمشاركة في تكاليف التدريب والمكافأة الممنوحة أثناء التدريب ثم تعيين المتدرب بعد تخرجه .
وأكد هلال أن هذا الأسلوب يضمن تعيين كافة الخريجين ، حيث يتم توجيههم ليس فقط لقطاعات يحتاجها سوق العمل بل والأهم لمصانع محددة بها فرص عمل لمن يملك المهارات التي يوفرها البرنامج التدريبي المصمم طبقا للنظم الدولية والمنفذ من خلال مدربين مؤهلين بمراكز مطورة.
وأشار إلى أن المشروع ممول من الاتحاد الاوروبى والحكومة المصرية بمساهمة من القطاع الخاص المصري ويهدف لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني على المستوى القطاعي في كافة محافظات مصر من خلال خلق شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص تضمن استدامة خدمات المشروع بعد انتهائه .
من جانبه .. استعرض رئيس فريق الدعم الفني لبرنامج إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور مانفرد ديل - الأنشطة التي سيتم التركيز عليها خلال المرحلة القادمة من برنامج "تيفيد 1" ، موضحا أن الهدف من المشروع المساهمة في تحقيق القدرة التنافسية للشركات المصرية في الأسواق المحلية والعالمية، كذلك دعم صياغة وتنفيذ سياسة قومية لإصلاح التعليم الفني والتدريب المهني في مصر. مواد متعلقة: 1. مؤسسة مصر الخير ترسل أول بعثة تعليم فني الى ايطاليا 2. توقيع بروتوكول تعاون بين حزب الوسط وتعليم الكبار بالشرقية 3. مرسي: التعليم الفني يحتاج لتعاون الجهات المعنية