أكد السفير جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي لدي مصر، إن التعليم الفني في مصر يواجه تحديات كبيرة، معربا عن أمله في تطوير منظومة التعليم من أجل خلق فرص عمل ووظائف جديدة، فضلا عن بناء كوادر مدربة تدريبا جيدا، مؤكدا أن الوصول لهذه النتيجة سيعيد بناء الدولة واقتصادها. وأضاف أن تطوير التعليم الفني في مصر يتطلب إصدار تشريعات جديدة ملائمة من أجل الوصول إلى تعليم فني مميز في مصر، كما يتطلب أيضا بذل الجهود من الجميع من إنجاح هذه المنظومة.
وقال في كلمته صباح اليوم الخميس أمام المؤتمر القومي عن التعليم الفني (بين الواقع والمأمول)، الذي نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط: "إن برنامج الشراكة مع مصر (تيفيد-1) لدعم التدريب المهني في مصر حقق نجاحا كبيرا في مراحله الأولى، معربا عن أمله في نجاح (تيفيد 2) والذي رصد له الاتحاد الأوروبي 50 مليون يورو وسيبدأ في عام 2015".
وأشاد سفير الاتحاد الأوروبي ببرنامج (تيفيد 1) والذي رصد له الاتحاد الأوروبي 3 ملايين يورو بالمشاركة مع الحكومة المصرية، حيث كان يهدف إلى بناء القدرات لمواكبة التقدم الدولي في هذا الاتجاه.
وقال السفير: "إن التوجه الجديد للحكومة المصرية ومصر الجديدة نتطلع معها إلى مصر قادرة على التطوير والتميز من أجل دعم منظومة التعليم الفني في مصر". مواد متعلقة: 1. «تعليم الشورى»: تعاون ثنائي بين مصر وألمانيا لدعم التعليم الفني 2. زعزوع : هناك رؤية موحدة لإصلاح التعليم الفني للقطاع السياحي 3. مرسي: التعليم الفني يحتاج لتعاون الجهات المعنية