بحثت فايزة أبوالنجا وزير التخطيط والتعاون الدولي مع جيمي موران السفير الجديد للاتحاد الأوروبي في القاهرة سبل دفع وتعزيز العلاقات الاقتصادية وأهمية تطوير العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجالات الزراعة, والنقل, والصناعات الصغيرة والمتوسطة, والتعليم الفني والتدريب المهني, حيث يمكن الاستفادة من الخبرات الأوروبية في تلك المجالات وبما يدفع أولويات الحكومة المصرية في فترة التحول الحالية. وتطرقت المباحثات الي محفظة التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في اطار سياسة الجوار الأوروبي, كما تم استعراض المشروعات المشتركة بين الجانبين في قطاعات الطاقة, والتعليم, والتدريب المهني, وقطاع المياه المخصصة في البرنامج الوطني التأشيري. وتبلغ محفظة التعاون بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي449.5 مليون يورو للأعوام2011 2013 في صورة منح لاترد لدعم خطط وأولويات الحكومة المصرية, التنموية, ومن ناحية أخري تم مناقشة مجالات الدعم المخصصة من المفوضية الأوروبية لبرنامج دعم الاقتصاد المصري.