أكد الإعلامي المصري توفيق عكاشة وكيل مؤسسي حزب الشعب القومي أنه بالفعل لم ينسق مع التيار الشعبي ومع ائتلافه الحزبي، وإنما دعا أنصاره ومؤيديه أعضاء حزب الشعب القومي تحت التأسيس إلى المشاركة في فعاليات يوم الجمعة القادم لدعم مليونية الأحزاب المشاركة فيها والتي دعا لها 40 حزباً مصرياً وحركة وذلك في إطار الاتحاد تحت هدف واحد وهو عم ترك البلاد لفصيل سياسي واحد اتخذ من الدين جسراً يعبر عليه إلي سدة الحكم مستغلاً الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لأبناء الشعب المصري وقام بالمتاجرة بها كما أنه قام باختطاف الثورة متجاهلاً وضارباً بعرض الحائط مفجري هذه الثورة من الشباب الذي أنطلق مفجراً هذه الثورة. وأضاف عكاشة في المؤتمر الجماهيري الذي عقده حزب الشعب القومي تحت التأسيس بالحسينية بمحافظة الشرقية وحضره عشرة ألاف مواطن من أبناء المحافظة إلي جانب لفيف من القوي الشعبية بالمحافظة، أن الأخوان المسلمين والمنتمين لتيار الإسلام السياسي لم يشاركوا في مطلع الثورة وإنما نهاية يوم الجمعة 28 يناير وبعد حصولهم علي توجيهات من بعض أعضاء المجلس العسكري الذي أقالوه فيما بعد من جهة ومع السفارة الأمريكية من جهة أخري ليعيدوا في صورة مكررة ما كانوا يفعلوه مع حزب الوفد والملك وعبد الناصر منذ أكثر من ستون عاماً.
وأوضح عكاشة أن المجلس العسكري المقال وعلي رأسه المشير محمد حسين طنطاوي ورفاقه المقالين منهم والذين لم يتم إقالتهم هم من مكنوا الأخوان من البلاد في سابقة لم تحدث عبر تاريخ مصر مما أستوجب علي جميع الفرقاء الذين اختلفوا سابقاً أن يتوحدوا بغض النظر عن فكرهم أو انتمائهم أو توجهاتهم من أجل استعادة البلاد لأن مصر ملك للجميع يتقاسمون فيها الرزق والسعادة والألم ويتحملون المرارة والآلام والفقر والمرض معاً، مما أستوجب علينا أن تكون قلوبنا مؤلفة نقف في خندق واحد بغض النظر عن ما اختلفوا عليه سابقاً. مواد متعلقة: 1. «عكاشة»: عائد لنقد «مرسي» و«الإخوان».. وموعدنا بالتحرير 2. التيار الشعبي ينفي التنسيق مع توفيق عكاشة 3. براءة توفيق عكاشة من سب والدة خالد سعيد