أوضح الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون النيابية أن من يعلقون على أعمال اللجنة التأسيسية لوضع الدستور باعتبارها مقترحا نهائيا إنما يرغبون في محاكمتها قبل اكتمال عملها وهدمها قبل تقديم وجهة نظرها. وأضاف خلال تغريده له علي موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: "البعض يعتبر اختلاف الرأي في التأسيسية عيباً ونحن نعتبره خيراً. ويعتبر رأيه الشخصي عنوان الحقيقة ونعتبره نحن دكتاتورية رأي.
وبالحديث عن الأموال المهربة قال: "مصر لم تُجرف من أموالها فقط، وإنما جرف الفاسدون معها قيما أصيلة وعقولا قويمة فتحديد وجهة النظر أصبح بالانطباع والأمانة غائبة والخبرة غريبة.
وعلق علي الاشتباكات التي وقعت في التحرير فقال: "الأيام الثلاثة الماضية غابت فيها الثورة عن ميادين مصر وحضرت فيها عصبات الساسة وأنانية الأحزاب.ما الخطوة التالية؟ تحضير لمعركة أم ترتيب لتوافق؟".