تبادلت مجموعات من تشكيلات "الفلول "و"الثوار" التي احتشدت إمام مبني دار القضاء العالي السباب والشتائم بسبب أزمة استبعاد النائب العام، وفي ظل حراسات أمنية مشددة علي هذا المكتب. و هتف الفلول بحياة النائب العام وطالبوه بالصمود في مواجهة قرار رئيس الدولة بنقله سفيراً للفاتيكان، بينما حمل الثوار النائب العام المسئولية عن إهدار حقوق الشهداء وعدم القصاص لهم، وناشدوا رئيس الدولة أحالته للتقاعد وتقديمه لمحاكمة عاجلة، وعدم تعينه سفيراً لمصر بالفاتيكان. وكانت قوات الأمن المركزي تجمعت حول دار القضاء العالي من جميع الجهات، وقامت بمحاصرة المبني بأكثر من خمسين عربة حاملة للجنود، وتم تفتيش الداخلين والخارجين لمبني القضاء العالي، خشية اندساس البلطجية وسط المتظاهرين، وارتكابهم جرائم بحق هؤلاء المتظاهرين أو أيا من رجال القضاء . وكانت شبكة الإعلام العربية – محيط – شاركت في متابعة تلك التظاهرات صباح اليوم والتقطت صور حية من مكان الإحداث تشير إلي احتقان الأجواء وتدهورها، وتنامي أزمة النائب العام ككرة الثلج. مواد متعلقة: 1. «التلفزيون المصري»: نائب الرئيس يبحث مع «الأعلى للقضاء» تعيين النائب العام سفيراً 2. وقفة احتجاجية أمام «دار القضاء» 3. البرعي: هل «النائب العام» أصبح رمزا لاستقلال القضاء؟!