نيابة أمن الدولة العليا تستكمل التحقيقات فى اتهام عكاشة بالتحريض على قتل مرسى

مصادر قضائية: استدعاء رئيس قناة الفراعين للتحقيق بعد تفريغ أسطوانات تهديداته

استكملت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار مهدى شعيب، تحقيقاتها فى البلاغات المقدمة ضد رئيس قناة الفراعين، توفيق عكاشة، أمس، بتهمة التحريض على قتل رئيس الجمهورية، محمد مرسى، وإهانته، وقلب نظام الحكم، كما أمرت بتفريغ الأسطوانات المقدمة من المبلغين، والتى قالوا إنها تتضمن أدلة تحريض عكاشة على قتل مرسى.

وأفادت مصادر قضائية، رفضت الكشف عن اسمها، بأن النيابة استمعت خلال تحقيقاتها أمس إلى أقوال مقدمى البلاغات الأربعة التى تلقتها، وبعد الانتهاء من سماع أقوالهم سيتم تفريغ شرائط فيديو تحتوى تصريحات عكاشة، على أن يتم استدعاؤه للتحقيق معه فى البلاغات قريبا.

واستمع شعيب إلى أقوال أمين حكومة ظل الثورة، د. ممتاز سعد الخولى، الذى تقدم بأحد البلاغات ضد عكاشة، مرفقا به أسطوانة تتضمن فيديو وصوتا له فى إحدى حلقات برنامجه «مصر اليوم»، التى أهدر فيها دم الرئيس أمام ملايين المشاهدين، كما وجه الخولى الاتهام إلى عكاشة بالتخابر مع دولة أجنبية، بناء على اعتراف منه بأنه «يملك علاقات مع قيادات إسرائيلية كبرى»، حسبما جاء فى البلاغ.

وأضاف الخولى، أن عكاشة سب رئيس الجمهورية، ووصفه ب«الطرطور» و«غير الشرعى»، كما هدد بمهاجمته فى حالة نزوله للمشاركة فى جنازة تشييع جثمان شهداء الحدود بسيناء، مهددا بأن الأمن أو الحرس الجمهورى لن يحميه.

ومن ناحية أخرى، احتشد نحو 100 شخص من أنصار عكاشة، أمام مبنى دار القضاء العالى، أمس، للتنديد بقرار إغلاق قناة الفراعين، وما قالوا إنه ظلم يتعرض له، مرددين هتافات معادية لمرسى ومرشد الإخوان المسلمين محمد بديع، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوى.

ووقعت مشادات كلامية بين المتظاهرين وعدد من المارة، تطورت إلى السباب والشتائم، فيما حاول شخصان قالا إنهما من مصابى الثورة، تفريق المتظاهرين، ووجها السباب والشتائم إلى وزارة الداخلية وجماعة الإخوان والفلول، وهو ما دفع بعض المتظاهرين للتعدى عليهما بالضرب، قبل أن تتمكن قوات تأمين المبنى من فض الاشتباكات، وتحرير محضر بالواقعة.