علمت شبكة الإعلام العربية – محيط – أن النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، يتجه لإعلان الموافقة،مساء اليوم، علي تكليف الرئيس محمد مرسي له بالعمل كسفير في الفاتيكان لكون أن البدائل المطروحة عليه تعينه عضواً بمجلس الشورى ليتمتع بنوع من الحصانة تعفيه من أية مسائلة قانونية. ويأتي استقبال الرئيس محمد مرسي اليوم ل المستشار عبدالمجيد كنوع من تلطيف الأجواء والاستجابة لرغبة النائب العام حال تركه منصبه القضائي أن يستمر بالموقع الجديد فترة كافية ولا يتم تقديمه للمحاكمة، حيث يتوقع أن يصدر بيان في إعقاب المقابلة يستجيب خلاله النائب العام المستبعد لقرار الرئيس.
وكانت قوات الأمن سمحت صباح اليوم للنائب العام بدخول مكتبه كنوع من رد الاعتبار له قبيل أن يلتقي بالرئيس، حيث استقبل النائب العام من قبل فلول نظام مبارك بالقضاء استقبال الأبطال لكون انه تجرأ وتحدي أول رئيس منتخب بعد الثورة. مواد متعلقة: 1. البرعي: هل «النائب العام» أصبح رمز لاستقلال القضاء؟! 2. حرب «المظاهرات المتناقضة» أمام مكتب «النائب العام» 3. «قنديل»: إنفراج أزمة «النائب العام»